حققت شركة طيران الجزيرة، قفزة هائلة وقياسية بنسبة 335.1 في المئة بأرباحها الصافية إلى 6.2 مليون دينار، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بأرباح 1.4 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وشهدت الشركة نمواً بنسبة 20.6 في المئة بأعداد المسافرين، وزيادة بنسبة 37.4 في المئة بإيراداتها التشغيلية التي بلغت 3.47 مليون دينار، وزيادة بنسبة 391.6 في المئة بأرباحها التشغيلية التي بلغت 6.6 مليون دينار.وحققت الشركة في الربع الثاني أرباحاً صافيةً بلغت 4.8 مليون دينار، بزيادة بنسبة 171.2 في المئة، مقارنةً بأرباح 1.8 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجلت نمواً بنسبة 12 في المئة بأعداد المسافرين. وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 29.5 في المئة لتبلغ 26 مليون دينار، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 169.8 في المئة لتبلغ 4.8 مليون دينار.وبلغت كفاءة استخدام أسطول الطائرات 14.8 ساعة تشغيل، ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة عن الربع الثاني من العام الماضي، بينما بلغ متوسط العائد على الكرسي 45.6 دينار كويتي، ارتفاعاً بنسبة 11.5 في المئة عن الربع الثاني من العام الماضي.وشملت أبرز النتائج المالية والتشغيلية للنصف الأول من 2019، ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 37.4 في المئة إلى 47.3 مليون دينار، في حين بلغت الأرباح التشغيلية 6.6 مليون دينار بارتفاع بنسبة 391.6 في المئة عن الفترة ذاتها في 2018.كما وصلت الأرباح الصافية إلى 6.2 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 335.1 في المئة عن الفترة ذاتها في 2018، بينما بلغ عدد المسافرين 1.1 مليون، بارتفاع بنسبة 20.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2018وعلى صعيد الربع الثاني من 2019، فقد بلغت الإيرادات التشغيلية 26 مليون دينار، بارتفاع 29.5 في المئة عن الفترة ذاتها في 2018.ووصلت الأرباح التشغيلية إلى 4.8 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 169.8 في المئة عن الفترة ذاتها في، 2018، بينما بلغت الأرباح الصافية 4.8 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 171.2 في المئة عن الفترة ذاتها في 2018.ووصل عدد المسافرين إلى 549055 بارتفاع 12 في المئة عن الفترة ذاتها من 2018، في وقت بلغت كفاءة استخدام أسطول الطائرات 14.8 ساعة، بارتفاع 2.2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.في الوقت نفسه، بلغ معدّل إشغال المقاعد 77.6 في المئة، بزيادة بنسبة 3.9 في المئة عن الفترة ذاتها من 2018، كما وصل متوسط العائد على الكرسي إلى 45.6 دينار، ارتفاعاً بنسبة 11.5 في المئة عن الفترة ذاتها من 2018.بودي وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، مروان بودي، إن «طيران الجزيرة» تواصل تسجيل أداء إيجابي عبر توسيع شبكة الوجهات التي تخدمها، وزيادة عدد الطائرات في أسطولها الذي سيشهد تسلّم طائرات «A320neo» جديدة في النصف الثاني من العام. وأشار إلى إطلاق الشركة رحلات جديدة إلى الوجهة الصيفية الشهيرة في تركيا بودروم، كما احتفلت بالذكرى السنوية الأولى لافتتاح مبنى ركاب الجزيرة (T5)، فيما تستمر بتعزيز تجربة سفر عملائها مع إطلاق أول متجر جوي متكامل متوفر للركاب المسافرين على متن جميع رحلاتها. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للشركة، روهيت راماشاندران، إن تركيز «طيران الجزيرة» ينصب على تلبية احتياجات عملائها أولاً عبر تسيير رحلات من اختيارهم وبأسعار تنافسية، مؤكداً الحرص على أن يكون التميّز التشغيلي محور جميع العمليات.وأضاف أن الشركة تقوم بتعزيز كفاءتها التشغيلية، ونقلّص التكاليف غير الأساسية، حتى تنعكس هذه الخطوات الإيجابية في تخفيض أسعار التذاكر وجعلها أكثر تنافسيةً للعملاء.وتسيّر الشركة جميع رحلاتها عبر مبنى الركاب «T5» في مطار الكويت الدولي، والذي يمتلك 3 بوابات، اثنتان منها متصلة بجسر لصعود الطائرة، بالإضافة إلى سوق حرة ومطاعم ومحلات متنوعة وأجهزة تسجيل الدخول الذاتي.وتشغّل أسطولاً مكوناً من طائرات «إيرباص A320»، وواحدة من طراز «A320neo» الأولى التي يتم تسليمها وتشغيلها في منطقة الشرق الأوسط. 1.1 مليون مسافر قامت «طيران الجزيرة» بخدمة أكثر من 1.1 مليون مسافر عبر مبنى «ركاب الجزيرة T5» في مطار الكويت الدولي منذ بدء تشغيله في مايو 2018. كما انتقلت رحلات الشركة اليومية إلى اسطنبول إلى مطار اسطنبول الدولي الجديد، وأضافت خط رحلات إلى مطار صبيحة كوكجن الدولي في اسطنبول وبودروم في تركيا. 27 أكتوبر أولى رحلات لندن دشنت «الجزيرة» حجز تذاكر رحلاتها من الكويت إلى لندن، إذ يمكن للمسافرين حجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للشركة إلى مطار «لندن غاتويك»، فيما ستكون الرحلة الأولى في 27 أكتوبر المقبل.وتخدم الشركة 28 وجهة من الأكثر طلباً للأعمال والعطلات في الشرق الأوسط، والهند، وأوروبا، ومنها دبي، والبحرين، والدوحة، وبيروت، وعمّان، والإسكندرية، والقاهرة، وشرم الشيخ، وأسيوط، والأقصر، وسوهاج، وجدّة، والرياض، والطائف، والنجف، ومشهد، وكوتشي، ومومباي، وحيدر آباد، وأحمد آباد، ونيودلهي، ولاهور، واسطنبول، وبودروم، وباكو وتبليسي.