القاهرة: «الخليج» دانت دولة الإمارات العربية المتحدة العمل الإرهابي الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام بمنطقة القصر العيني وسط القاهرة، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أنّ «هذا العمل الإجرامي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية». وأعربت الوزارة عن «تعاطف دولة الإمارات العميق وتعازيها الصادقة لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر». وجدّد البيان «موقف دولة الإمارات الثابت الرافض للإرهاب أياً كان مصدره ومنطلقاته». واستشهد 20 مصرياً، وأصيب 47 آخرون، أربعة منهم في حال الخطر، جراء حادث انفجار إرهابي وقع بعد منتصف ليل أمس الأول الأحد، بالقرب من معهد الأورام، في منطقة قصر العيني وسط القاهرة، ما أحدث أيضاً أضراراً بمبنى المعهد، واحتراق تسع سيارات. وكانت سيارة مسروقة منذ أشهر، بداخلها كمية من المتفجرات، تسير مسرعة وفي الاتجاه المعاكس لحركة المرور واصطدمت بثلاث سيارات ما أدى إلى انفجار أمام المعهد، الذي تم إخلاؤه من المرضى المصابين بالسرطان، وتعتقد وزارة الداخلية أن السيارة تم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، وأشارت إلى مسؤولية تنظيم «حسم» الإخواني الإرهابي، ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحادث ب «الإرهابي والجبان» وتقدم بالعزاء لأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأكد «أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها، عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم»، كما وجّه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بتوفير أقصى درجات الرعاية للمصابين، وإعادة تأهيل مبنى معهد الأورام في أسرع وقت.