الخزانة الأمريكية تصنف الصين كدولة متلاعبة بالعملة

  • 8/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقول الوزارة إن الهدف من خفض الصين لقيمة عملتها هو الحصول على ميزة تنافسية على نحو غير عادل في التجارة الدولية. وأوضحت الوزارة أن بيان بنك الشعب الصيني الصادر الاثنين بتخفيض قيمة العملة أقر بشكل علني بأنه "له خبرة واسعة في التلاعب بعملته وأنه لا يزال مستعدا للقيام بذلك على نحو مستمر". وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تنتهك أيضا التزامات الصين التي قطعتها على نفسها خلال قمة مجموعة العشرين فيما يتعلق بالامتناع عن تخفيض قيمة العملة. وفي وقت سابق الإثنين، اتهم الرئيس الأمريكي، الصين، بخفض عملتها لمستويات متدنية، معتبرا أن هبوط اليوان حاليا يمكن تسميته بـ"التلاعب بالعملة". وبحسب بيانات المركزي الصيني، تراجع اليوان الإثنين أمام الدولار الأمريكي إلى متوسط 7.08 يوان/ دولار واحد، عند أدنى مستوى منذ 11 عاما. وقال ترامب عبر تويتر: الصين خفضت عملتها إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبا.. هذا يمكن تسميته بـ "التلاعب بالعملة". وتابع موجها كلامه للفيدرالي الأمريكي "هل تستمعون؟"، في إشارة إلى خطوة الأخير بخفض أسعار الفائدة، الأسبوع الماضي، بربع نقطة مئوية دون توقعات ترامب الذي كان يريد خفضا بنصف نقطة مئوية. واعتبر الرئيس الأمريكي أن خطوة المركزي الصيني انتهاك كبير.. "لكن هذه الخطوة ستضعف بكين إلى حد كبير مع مرور الوقت". والإثنين أيضًا، نفى "يي قانغ"، محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، إقدام البنك على خفض عملته بسبب النزاعات التجارية. لكنه أشار في بيان أن السعر الحالي لليوان مناسب للأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ويتماشى مع تحركات العرض والطلب. والخميس الماضي، أعلن ترامب بدء فرض رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على بضائع صينية مستوردة بقيمة 300 مليار دولار، اعتبارا من مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل. وعادة ما يعتبر ترامب، تراجع اليوان أمام سلة العملات الأجنبية، أداة تتبعها الصين، لزيادة تنافسية منتجاتها بالنسبة للمستوردين مقابل ذات السلع الأجنبية. وعقدت واشنطن وبكين الدورة الـ12 من المحادثات التجارية في شانغهاي بالصين، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، حسب وكالة "شينخوا" الصينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :