ورصدت "واس" إقبال ضيوف الرحمن على زيارة هذه المواقع، والخدمات المقدمة لهم, حيث أكدت الحاجة حبيبة محسن من جمهورية مصر الشقيقة حرصها على زيارة جبل أحد المكان الذي شهد غزوة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة, ومشاهدة جبل الرماة, والصلاة في مسجد الشهداء الذي تتوفر فيه كل الخدمات, داعية الله أن يبارك الله في المملكة وقيادتها على هذا الاهتمام والتنظيم والرعاية. وتشاطرها الرأي الحاجة رشيدة من مصر وتقول : أحمد الله أن منّ علي بهذه النعمة بحج بيته, ومشاهدة مكان جلس فيه الرسول صلى الله عليه وسلم, وعاش فيه, وقد اهتم به بهذا الاهتمام الجميل من نظافة وخدمات وبناء مسجد جميل بشكل معماري متقن, مقدمة شكرها لحكومة المملكة على الاهتمام والرعاية والتنظيم رغم الأعداد الهائلة من الحجاج الذين يأتون إلى هذه الأماكن . وتسرد الحاجة صابرين من مصر قصة جبل أحد حينما اهتزّ فرحاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما وقف عليه ذات يوم ومعه أبي بكر الصديق, وعمر بن الخطاب, وعثمان بن عفّان رضي الله عنهم أجمعين، فرجف بهم, فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : "أثبت أحد, فإنما عليك نبيّ وصديق وشهيدان"، مؤكدة استفادتها من الكتب التي توزعها وزارة الشؤون الإسلامية للتوعية والتحذير من البدع والخرافات أثناء الزيارة. من جانبها أفادت الحاجة توفيقه من مصر أنها جاءت قبل عدة سنوات, وزارت مسجد القبلتين والصلاة فيه, مشيدة بالتطور الكبير للمسجد من خلال التوسعة وإضافة السلالم الكهربائية والمصاعد الخاصة لكبار السن, داعية الله جل وعلا أن يحفظ المملكة ويديم عليها الأمن والرخاء لخدمة المسلمين. كما عبّرت الشقيقتان بهيجة وزكية من الأردن عن فرحهن برؤية المعالم الدينية والتاريخية في المدينة المنورة, وجمال عمارتها، سائلين الله أن ييسّر لهن الحج والقدوم مرة أخرى للديار المقدسة. //انتهى // 13:04ت م 0077 www.spa.gov.sa/1954836
مشاركة :