ضحك وترفيه ومشاحنات في... «ديوانية طارق العلي المحفوفة»

  • 8/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

غالبية ديوانيات الكويت اليوم تجد فيها طاولة «الكيرم» متربعة في الوسط وملتفاً حولها أربعة لاعبين يتنافسون كفريقين في ما بينهم. لكن حال هذه اللعبة من داخل «ديوانية طارق العلي المحفوفة» التي تقع بمنطقة القادسية لها طعم ومذاق مختلفان تماماً، خصوصاً أن الفنان الدكتور طارق العلي هو أحد أبرز اللاعبين الأساسيين والمحترفين بهذه اللعبة إلى جانب الفنان سعد كنعان واللاعب المعتزل وليد علي وكذلك مدير إدارة الإنتاج غازي الشمري وغيرهم من روّاد الديوانية.عندما يجتمع هؤلاء الأربعة السالف ذكرهم في إحدى المبارزات «الكيرامية»، تبدأ حينها الأصوات والضحكات تتعالى، وتجد الأعصاب مشدودة كأن الوضع «اختبارات الثانوية العامة»، كما تجد مشجعي الفريق الأول يحاولون تشتيت انتباه لاعبي الفريق المنافس كي لا يحققوا الفوز، ولا ننسى مع هذا كله توثيق كل تلك الأحداث السالف ذكرها لحظة بلحظة من خلال تطبيق «السناب». «الراي» وبزيارة خاطفة، تواجدت في الديوانية حينما كانت مكتظة بروادها والضيوف، وهو الأمر الجميل الذي يحسب لها كونها تجمع جميع شرائح المجتمع وتقربهم من بعض فكرياً وثقافياً، كما تقوي أواصر الروابط الاجتماعية أيضاً، وفي حينها كان البعض منهم مندمجاً للفوز في لعبة «إنحش يا الذيب» وآخرون اختاروا ممارسة لعبة تنس الطاولة، وغيرهم في «البيبي فوت»، لكن لعبة «الكيرم» كانت صاحبة الشعبية الكبرى، خصوصاً أن المتنافسين كانوا من أبطال الديوانية بها وهم طارق العلي وغازي الشمري كفريق أول وسعد كنعان مع وليد علي كفريق ثان.وفي هذه الأثناء، انتهزنا الفرصة للحديث مع الفنان الدكتور طارق العلي الذي بادر بالقول: «باب (ديوانية طارق العلي المحفوفة) مفتوح أمام كل من يرغب في الحضور (يا أهلاً ومرحباً فيه ونحطه فوق الراس)، فنحن عادة نتجمع بشكل يومي هنا كل بحسب ظروفه الحياتية، نحاول أن نغير نمط الروتين الذي نعيشه في يومنا المليء بضغوطات الحياة، لذلك يكون المتنفس الوحيد هو الديوانية التي حرصنا على توفير جميع الألعاب التي قد تستهوي الجميع فيها. وفي ما يخصّ توفير (الكيرم) بالذات، فهي من اقتراح الصديق اللاعب وليد علي، وما إن جلبناها حتى أضحت المفضلة لدى الكثيرين». وبدوره تحدث الفنان سعد كنعان، قائلاً: «أشعر بالسعادة عندما أتواجد هنا في الديوانية مع أصدقائي وإخواني، والسعادة تغمرني أكثر عندما تبدأ المنافسة بيننا في لعبة (الكيرم) التي أعتبر أحد المحترفين فيها هنا، إذ كما شاهدت يبدأ التحدي على أصوله بين الفريقين في سبيل الفوز بالجولات جميعها».وأكمل كنعان: «كلمة حق لا بد لي أن أقولها في حق الفنان طارق العلي الذي أعتبره بمثابة الأخ الكبير والصديق لي كما هو للجميع من دون استثناء كونه يعاملنا كأننا من أفراد عائلته، ولا يقبل أن يجلس شخص من روّاد الديوانية منزعجاً منه أو من أي أمر في الحياة، لذا تراه يبادر على الفور إلى مواساته وسؤاله عن المشكلة لإيجاد حلّ لها».أما اللاعب وليد علي، فقال: «سأتحدث عن رواد الديوانية الذين باتوا من أهلها، وفعلياً هم كثر، لكنني أذكر منهم غازي الشمري، سعد كنعان، أحمد ماتقي، صلاح سناسيري، مناف نذر، محمد مالك، الدكتور محمد الزنكوي، الدكتور حسين حكم، الدكتور خليفة الهاجري، عبدالله الزيد، هشام الهزاوي، يعقوب الحزباوي، حميد البلوشي، عبدالرحمن نجم ونايف الجهيم وغيرهم، وكما ذكر أخي بومحمد أن بابها مفتوح لكل من يرغب في أن يشاطرنا السعادة والفرح».

مشاركة :