«الخليج للتأمين» تربح 8.1 ملايين دينار بنمو 23.2%

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع مجموع النقد والاستثمارات في مجموعة «الخليج للتأمين» بالنصف الأول من عام 2019 إلى 285.7 مليون دينار بزيادة 32.6 مليوناً، ونسبتها 12.9%. أعلنت مجموعة الخليج للتأمين، أمس، تحقيق صافي ربح بقيمة 8.1 ملايين دينار عن النصف الأول من عام 2019، بربحية 45.32 فلساً للسهم الواحد مقارنة مع صافي ربح بقيمة 6.6 ملايين دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي بارتفاع قيمته 1.5 مليون دينار بنسبة 23.2 في المئة، ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح إلى تحسن النتائج الفنية وأرباح الاستثمارات لشركات المجموعة. وقالت المجموعة، في بيان صحافي، إن حقوق المساهمين بلغت 90.9 مليون دينار كما في 30/06/2019، وبلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية النصف الأول من العام الحالي 508 فلوس، مقارنة مع 498 فلساً في نهاية عام 2018 بارتفاع نسبته 2 في المئة. وبلغت قيمة الأقساط المكتتبة 173.1 مليون دينار بزيادة نسبتها 3 في المئة مقارنة مع 168.1 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام السابق. وبلغ ربح الاستثمار والإيرادات الأخرى 6.9 ملايين دينار، مقارنة مع 5.5 ملايين دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 24.8 في المئة. وتدعيماً لأعمال المجموعة التشغيلية وحقوق حملة وثائقها، تمت زيادة صافي الاحتياطيات الفنية للشركة من 150 مليون دينار، كما في 31/12/2018 إلى 156.3 مليوناً، كما في 30/06/2019 بزيادة نسبتها 4.2 في المئة، ما يعزز قدرة الشركة على تحمل المخاطر الطارئة التي قد تطرأ في المستقبل. وارتفع مجموع الأصول في النصف الأول من عام 2019 ليصل إلى 644.7 مليون دينار بزيادة مقدارها 77.6 مليوناً ونسبتها 13.7 في المئة عن السنة المنتهية في 31/12/2018. كما ارتفع مجموع النقد والاستثمارات في النصف الأول من عام 2019 ليصل إلى 285.7 مليون دينار، بزيادة مقدارها 32.6 مليون دينار ونسبتها 12.9 في المئة عن السنة المنتهية في 31/12/2018. وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين خالد الحسن، «تعكس نتائج النصف الأول لهذا العام النمو المتواصل للمجموعة وقدرتها على حماية أصولها وحقوق مساهميها، وسعيها المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائها في جميع الأسواق التي نتواجد فيها وذلك من خلال استراتيجيتنا الهادفة إلى التوسع الإقليمي وزيادة حصتنا السوقية محلياً وإقليمياً».

مشاركة :