بلغ عدد عيادات الحجامة المرخصة على مستوى المملكة نحو 112 عيادة حتى العام الجاري، منها عدد 11 عيادة في الشرقية. وأوضح مصدر بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي لـ «اليوم»، أنه ستتم ملاحقة الممارسين للطب البديل والتكميلي في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إخطار وزارة الصحة، ثم التواصل مع الجهات الأمنية لضبطهم. وأضاف المصدر، أن هناك عددا من المخالفين لأنظمة المركز تم التعامل معهم بطريقة نظامية، وتم منعهم من ممارسة أي نشاط يتعلق بالطب البديل أو التكميلي، حتى يتم الحصول على الرخصة المخصصة لذلك. وأشار إلى أن الحصول على ترخيص شرط السماح بممارسة الأشخاص أو المنشآت نشاط الطب البديل أو التكميلي، سواء كان في مجال الحجامة، أو معالجة الفقرات وغيرها.وذكر المصدر، أن المنشأة التي تحصل على الترخيص لممارسة النشاط يجب أن تكون مصنفة، والأشخاص الذين يعملون بها مؤهلين تأهيلا علميا مناسبا في المجال الذي يرغبون العمل به. وأضاف: العمل من المنازل الخاصة لا يتيح لصاحبه الحصول على الترخيص، والترخيص يمنح للمنشأة والموظف يجب أن يعمل تحت مظلة هذه المنشأة.بدوره، ذكر استشاري الطب البديل د. محمد سعيد لـ «اليوم»، أن ممارسة الطب البديل لها أصول، مثل الطب العادي، حيث لا تتم ممارسته من خلال القراءة فقط، موضحا أن الذي يرغب في ممارسة هذا المجال يجب أن يعرف طبيعة الجسم وأساسيات المرض في الطب البديل، وعمل الأعضاء، وعمل الأعشاب، مؤكدا أن الأغلبية يركزون على وظيفة واحدة للأعشاب، على الرغم من امتلاكها أكثر من 40 وظيفة على الأقل. وأضاف: يجب الاستفادة ممن لديهم خبرة في هذا المجال، والسماح لهم بالعمل تحت مظلة معينة في تخصص معين.