أئمة وخطباء: «عاصفة الحزم» واجب فرضته القيم الإسلامية

  • 4/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أئمة وخطباء ودعاة في مختلف مدن ومناطق المملكة، أهمية «عاصفة الحزم» في استعادة الشرعية في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها، مشيرين إلى أن القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كان واجبًا فرضته المبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية، وحقًا مشروعًا أباحته القوانين والمواثيق العربية والعالمية. وأوضح إمام وخطيب جامع الشيخ عبدالله بن حميد بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن سعيد الحريري، أن عملية «عاصفة الحزم»، التي قادتها بلاد الحرمين الشريفين وحلفاؤها جاءت لنصرة أشقائنا في اليمن الجريحِ المكبوت تحت وطأة المعتدين الظالمين من الحوثيين، التي سرعان ما تحولت تلك العاصفة من عاصفةٍ خليجيةٍ إلى عاصفةٍ عالميةٍ يؤيدها المسلمون في مشارق الأرضِ ومغاربها عدا إيران وأتباعها. من جهته نوّه خطيب جامع قباء في المدينة المنورة الشيخ الدكتور مسعود بن بشير المحمدي، بما تنعم به هذه البلاد من أمن وطمأنينة ورغد وتحكيم للشريعة الإسلامية والدعوة إلى السنة النبوية ونصرة قضايا المسلمين وإغاثتهم. ولفت الانتباه إلى ما تقوم به المملكة اليوم من نصرة أهل اليمن بدحر الحوثيين وخطرهم عن شعب اليمن والشرعية اليمنية، التي طلبت من دولة التوحيد والسنة والسلام العون في صد كيد الحوثيين وكشف الضر عن الشعب اليمني وتأييد الشرعية اليمنية. أما إمام وخطيب جامع سعد المقرن بظهرة البديعة في الرياض الشيخ محمد بن سليمان الهاجري، فأكد أن هولاء الحوثيين اعتدوا وأفسدوا في الأرض، وأساءوا إلى الآمنين، وعطلوا المساجد عن ذكر الله فالتنديد بهم واجب شرعي، والدعاءُ عليهم بما كسبت أيديهم، كما ندعوا الله بالتسديد والنصر للقوات التي تصدت لهم ومنعت شرورهم، وكفت اعتداءهم، ولا تزال تتبع فلولهم، وتتنبه لمداخلهم ونسأله تعالى أن يثبت قلوبهم ويرزقهم حسن النية والحفظ في الذرية وأن يسدد أراءهم ورميهم. من جهته، قال خطيب جامع جلوي برفحاء في منطقة الحدود الشمالية الشيخ فيصل بن حمود المخيمر: إن الإسلام شرع حق الدفاع عن النفس وأوجب نصرة المظلوم في نصوص كثيرة في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن الفقهاء المسلمين قد أجمعوا على حق الدفاع المشروع عن الأنفس والأعراض والأموال، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قتل دون ماله فهو شهيد). وأكد أن القرار التاريخي الحازم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإخوانه الذين شاركوه من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتوجيه ضربات عسكرية لمعاقل الحوثيين ومن يساندونهم، أنقذوا اليمن من احتلال بغيض، وجنبوه ويلات حروب أهلية طاحنة. بدوره أوضح خطيب جامع ابن عثيمين في الجوف الشيخ الدكتور خالد بن سليم الشراري، أن التاريخ أوجب على المسلمين دولًا وشعوبًا وأفرادًا أن يتحدوا، وأن يكونوا صفًّا واحدًا، ضد كل متربص ببلادنا ومهم المليشيات الحوثية، وتوحيد الكلمة، وعدم إثارة ما يفرِّق ويشتِّت، والالتفاف حول ولاة الأمر من العلماء والأمراء.

مشاركة :