بدأ ما يدعى بجيش الإسلام، المنضوي تحت قيادة الجيش الحر، معركة للقضاء على تمدد تنظيم داعش في أحياء برزة والقلمون ومناطق أخرى في ريف دمشق، حسبما جاء في بيان له أمس. وأكد بيان جيش الإسلام مقتل 4 وأسر 20 آخرين من عناصر تنظيم داعش ضمن معركة أطلق عليها «تطهير برزة والقابون من رجس الخوارج»، والتي يشارك فيها كل من جيش الإسلام واللواء الأول التابع للجيش الحر. وقال عضو المكتب الإعلامي في اللواء الأول أبو عباس: إن نحو 500 مقاتل من «جيش الإسلام» واللواء الأول يشاركون في المعركة التي بدأت بعملية الاقتحام ضد معاقل التنظيم في كل من حي تشرين (القابون) وبساتين (برزة). وأضاف أبو عباس، وفقا لموقع زمان الوصل، أن العملية بدأت فعليا الأربعاء عند محاصرة مقرات التنظيم في تلك الأحياء وإعطائهم مهلة حتى اليوم التالي لتسليم أنفسهم. مؤكدا أن عددا من العناصر استجابوا للنداءات، لتبدأ في اليوم التالي عملية الاقتحام لمن رفض تسليم نفسه. وتفيد المعلومات بإصابة قياديين في التنظيم أثناء الاشتباكات، عرف منهم أمير التنظيم منذر أبو عمر، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، بالتزامن مع حالة حظر للتجوال في حي تشرين بشكل رئيسي حيث تتركز المعارك. من جهة ثانية، أعلن وزير شؤون الهجرة واللجوء البلجيكي تيو فرانكن، أن بلاده على استعداد لاحتضان مزيد من اللاجئين السوريين وذلك بسبب تفاقم أزمة النازحين والمهاجرين في المتوسط حاليا. وقال الوزير البلجيكي في حديث أذيع أمس في بروكسل: إن بلاده على استعداد لمراجعة سياستها تجاه استقبال أعداد إضافية من اللاجئين في حال إقرار جميع الدول الأوروبية بتقاسم أعباء الهجرة. وبين أنه لا يوجد حل سهل لمثل هذه المعضلة وتجنب مزيد من المآسي لكن يجب التوصل إلى حل عادل بين مختلف دول الاتحاد، موضحا أن عدد اللاجئين الذين وصلوا بلجيكا العام الجاري تضاعف مقارنة مع العام الماضي.