ناشد المهندس إبراهيم علي -وهو سوداني الجنسية- الجهات المعنية والمختصة لعلاج ابنته الصغيرة وإنقاذها من الموت عبر نقلها إلى مشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء زراعة كبد تمنحها لها والدتها. وفي التفاصيل يقول والد الطفلة "أناشدكم في هذه الأيام المباركات لإنقاذ ابنتي من معاناتها. وقال عبر "سبق" ابنتي ميان ولدت في عرعر بعيب خلقي نادر، وبدأت معاناتها معه منذ لحظات ولادتها حيث ولدت باصفرار شديد في العيون، وشخصت حالتها بانسداد القنوات المرارية وتليف الكبد. وتابع: وبعدها راجعت عدة مستشفيات في عرعر والرياض وكان رد الأطباء أنها تحتاج إلى عملية زراعة كبد عاجلة حتى يكتب الله لها عمراً جديداً، حيث إن هنالك تعطلاً كاملاً في عمل الكبد ووظائفها نتيجة هذا العيب الخلقي، وتدهورت صحتها، وقد أجريت لها عملية في محاولة لفتح القنوات المرارية المسدودة ولكنها باءت بالفشل. ويضيف والد الطفلة: ابنتي منومة الآن بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي فرع السويدي، وهو أفضل المستشفيات على مستوى المملكة ولا توجد به عملية زراعة الكبد، حيث تتوفر عملية الزراعة فقط في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقد تمت اختبارات المطابقة مع والدتها "وئام محمد علي" وقد أكدت التحاليل تطابق أنسجتها مع أنسجة طفلتها وهي مستعدة لأن تهب لها جزءاً من كبدها حتى تمنح لصغيرتها الحياة. وأردف: أناشد من هذا المنبر وفي هذه الأيام المباركات والدموع تنهمر من عيني ومن عيون والدتها وإخوتها الصغار وجميع أفراد أسرتها بالداخل والخارج أملاً من الله ثم من صحيفة "سبق" لنشر معاناتها وأن تصل مناشدتي إلى سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع حفظه الله، وهو صاحب الأيادي البيضاء والسخية وهو المعروف بنهجه في تفريج هموم وكروب المستضعفين، بإخلاء ابنتي ميان من مستشفى سليمان الحبيب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لإجراء عملية زراعة الكبد من والدتها. وختم حديثه: لدينا أمل كبير بأن يحظى طلبنا بالتجاوب السريع كون حالة الطفلة بتدهور وكما أنه ولله الحمد المتبرع موجود ولا ينقصنا سوى الإخلاء الطبي لمشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء العملية وإنقاذ حياة ابنتي، ونسأل الله للجميع الخير والعافية.