«المنطقة الآمنة»... «ممر سلام» لعودة اللاجئين السوريين

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق، أنقرة - وكالات - توصلت أنقرة وواشنطن، أمس، إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشترك داخل تركيا، في أقرب موعد، لتنسيق وإدارة خطوات إعلان «المنطقة الآمنة» شرق الفرات في سورية. واعلنت وزارة الدفاع التركية، ان مسؤولين عسكريين أتراك وأميركيين اتفقوا على ان «المنطقة الآمنة» ستكون «ممر سلام» لعودة اللاجئين الى سورية.وتابعت في بيان، ان الجانبين وضعا اللمسات الأخيرة على النقاط الرئيسية لإنشاء المنطقة الآمنة، بحيث يراوح عرضها ما بين 30 و40 كيلومتراً، على ان تكون تحت سيطرة أنقرة بالتنسيق مع واشنطن.وأضاف البيان ان المنطقة سيتم تطهيرها من عناصر «وحدات الحماية الشعبية»، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ «حزب العمال الكردستاني» وإجبارها على تسليم الأسلحة الثقيلة. كما سيتم تدمير كل الأنفاق والمواقع والتحصينات في المنطقة. وأشار الى ان المباحثات تضمنت مناقشة التنفيذ الفوري لمعالجة المخاوف الامنية لانقرة بالتفصيل والتخطيط لإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا قريبا للتنسيق والسيطرة مع واشنطن. في سياق آخر، حققت قوات النظام السوري، أمس، تقدماً في شمال غربي سورية، إثر معارك عنيفة مع الفصائل الجهادية والمقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين، وباتت تقترب أكثر من بلدة كفر زيتا الاستراتيجية، التي تسيطر عليها المعارضة منذ العام 2012. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة قوات النظام على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء الثلاثاء أسفر عن مقتل 18 عنصراً من الفصائل بينهم 13 متشدداً، فضلاً عن عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وباتت قوات النظام على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة.ويعتبر «المرصد»، من ناحيته، ان النظام يسعى للسيطرة على كفر زيتا، التي تقع على طريق إمداد الفصائل من إدلب، خصوصاً لجهة ريف إدلب الجنوبي. وأفاد الإعلام الرسمي، بدوره عن صد قوات النظام لهجوم شنته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة.كما قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، أمس، بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى البريد في بلدة القحطانية في محافظة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

مشاركة :