المنفوحي لـ «الراي»: عقد الزواج شرط لتوثيق عقود الإيجار في البلد...

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تأكيداً لما نشرته «الراي» عن عدم تجديد أو استخراج الهيئة العامة للمعلومات المدنية أي بطاقة مدنية للعزاب في مناطق السكن الخاص والنموذجي، أشاد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، بالدور الذي تقوم به الهيئة، بحظر إصدار أي بطاقة للعزاب في تلك المناطق، مشيراً في سياق آخر، إلى إضافة 3 مناطق جديدة إلى المدن العمالية الخمس.وكشف المنفوحي عن إجراء جديد يتبعه وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، يقضي بتعديل مرسوم قانون حظر اسكان غير العائلات في بعض المناطق السكانية، ويشمل التعديل توثيق عقود الإيجار من البلدية، مما يقلص ويحد من العزاب، وكذلك تحديد عدد العوائل في البيت الواحد.وأكد مدير عام البلدية خلال جولة تفقدية لمنطقة خيطان، وزيارة الدوواين أمس، لمعرفة مدى رضا المواطنين عن نتائج حملة البلدية «اطمئن» للحد من ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص والنموذجي، أن «مجلس الوزراء اطلع واستمع على تقرير البلدية المتعلق بسكن العمال، وآلية توفير البدائل لهم»، معلناً عن اجتماع مرتقب مع وزارة المالية لبحث آلية تسريع طرح المدن العمالية الخمس، إضافة لتخصيص البلدية لاحقاً 3 مناطق عمالية جديدة تضاف للمدن الخمس.وبين أن «البلدية قامت بخطوة أخرى، تتعلق بتخصيص 3 مناطق تقع في الشمال، والجنوب، والغرب»، على أن يتم تسليمها إلى الهيئة العامة للقوى العاملة، والتي بدورها ستقوم بتحديد العقود الخاصة بها سواء كانت عقودا إسكانية أو طرقا، كاشفاً عن ذهاب البلدية إلى المجلس البلدي للتباحث والنظر في هذا الأمر، خصوصاً أن تلك العقود تتضمن شرط توفير السكن للعمال بمراقبة ومتابعة من القوى العاملة.وأضاف أن تواجد البلدية في المناطق السكنية الخاصة والنموذجية، يأتي من باب الاستشعار، والإنصات لآراء المواطنين، وملاحظاتهم على حملة «اطمئن»، موضحاً أن «القانون يحظر ويمنع تواجد العزاب في المناطق السكنية، لاسيما أن المواطنين عانوا من هذا الأمر وتضرروا، ومع ذلك نرحب بالعوائل الوافدة فقط».وفي ما يخص منطقة خيطان، بين المنفوحي أنه جال في المنطقة، واستمع إلى شكاوى الأهالي، إذ إن المنطقة تعتبر من المناطق المتضررة بشكل كبير بسبب وجود العزاب، مشيراً إلى أن «عدد الإخلاءات والقطع في المنطقة يقارب 40 عقاراً».وأكد أن «الكثير من المواطنين استجابوا وتفاعلوا مع حملة البلدية، خصوصاً بعد توجيه الإنذارات لهم، حيث قاموا بإخلاء العزاب تطوعاً، في حين يوجد بيوت أخرى قُطع التيار الكهربائي عنها». وقال إن «البلدية تبدي استعدادها مع المتعاونين في تطبيق القانون وتصحيح الأوضاع».وأضاف المنفوحي ان «صاحب العقار الذي لم يلتزم بالقانون سيحال إلى المحكمة، إذ إن البلدية تتعامل مع الجميع وفقاً لقانون واحد»، مؤكداً أنه «في عدم الالتزام سيتم عمل محضر مخالفة، وليس الإخلاء فقط».وأشار إلى أن «البلدية أخلت أكثر من 120 منزلاً خلال الحملة، وليس هناك أي مشكلة، لاسيما أن هناك مناطق محددة متضررة»، منوهاً إلى أن العقود الحكومية لها تشوينات، ومن الممكن أن يتم السكن فيها، وبالتالي لا نشعر بوجود أزمة.وتابع قائلاً إن «مدينة جنوب خيطان العمالية طرحت، وسيكون لها آلية سريعة، وهي ستضم 20 ألف عامل». نستطيع إخلاء جليب الشيوخ قال المنفوحي إن «البلدية قادرة على إخلاء منطقة جليب الشيوخ، لكننا تريثنا قليلاً لوجود أعداد كبيرة من العزاب، وهناك لجنة قام وزير البلدية بتشكيلها، لتتعامل وتضع الحلول المناسبة للمنطقة». جدول زمني لتصحيح السلبيات أكد المنفوحي أن زيارات البلدية للمناطق الأكثر تضرراً، والجولات لم تركز على المناطق التي تضم بيوتاً قليلة للعزاب، ولكن كان الهدف أن يكون التوجه للمناطق المكتظة بالعزاب.وأضاف «خلال زيارة السالمية، استشعرنا الرضى عن الحملة، وما تعايشوا فيه من بعض السلبيات، حيث تم إخطار رئيس لجنة العزاب عمار العمار بالأمر، والذي بدوره وضع جدولاً زمنياً لتصحيح السلبيات، وتقييم إيجابيات الحملة». منع العزباء بين المنفوحي أن «منع العازب من السكن في مناطق السكن الخاص لايتوقف على الرجل فقط، وهو يشمل المرأة وفقاً للقانون، كونه يمنع سكنها إذا كانت عزباء». أهالي منطقة خيطان لـ«البلدية»: شكراً... بيّض الله «وجيهكم» أشاد عدد كبير من أهالي منطقة خيطان بأداء بلدية الكويت من خلال حملة «اطمئن»، وأبدوا ارتياحهم من الإجراءات التي تتخذها في إخلاء العزاب، مؤكدين أن«لجنة الأهالي سبق وخاطبت البلدية وتواصلت معها في ما يتعلق بأعداد العزاب المتواجدة في السكن الخاص».وبين الأهالي أن دور مختار المنطقة مغيب تماماً، لاسيما أن الخلل سببه أهالي المنطقة لتأجيرهم عقاراتهم للعزاب من الجنسين، ما أدى إلى حدوث ربكة في المنطقة، إلا أن جهود البلدية أخيراً، وحرصها على إخلاء العزاب «أثلج صدورنا».من جانبه، قال فيصل البغيلي، إن الجهود التي تبذلها البلدية واضحة، وهي متواجدة على مدار الساعة، وما أقوله للمدير العام أحمد المنفوحي «بيض الله وجهك».وأشار المواطن أحمد العيسى إلى أن «البلدية استطاعت في أقل من شهر ونصف، إخلاء 75 في المئة من العقارات المؤجرة للعزاب في خيطان قطعة 10، وهذا أمر بطولي يشكرون عليه».وأكد المواطن يوسف غافل، أن «البلدية تقوم بواجبها، وبمهام وزارات أخرى، وهي لم تقصر بأداء أعمالها من قطع التيار أو تحرير محاضر للمخالفين، وتواجد رجال البلدية بين المواطنين، أمر يشكرون عليه».

مشاركة :