العامر لـ «الراي»: رفع شرط العمر في عقود مقاولي القطاع النفطي

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تخطو شركة نفط الكويت بثبات نحو زيادة أعداد العمالة الوطنية، وذلك بإجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لرفع نسبة الكويتيين في عقود المقاولين إلى 30 في المئة، بهدف توفير مزيد من الوظائف لحملة الشهادات الثانوية والجامعية.وكشف نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية في الشركة، قصي العامر لـ«الراي» عن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الشركة لتطوير الإعلان عن الوظائف، بالتزامن مع استعداد الشركة لقبول دفعة جديدة من الكويتيين للعمل في عقود المقاولين.ولفت إلى تعديل شروط إعلان التوظيف برفع بند العمر إلى 30 سنة للجامعيين، و28 للدبلوم، و26 للثانوية العامة مع الخضوع لدورة، منوهاً إلى المزايا التي تتمتع بها العمالة الوطنية في عقود المقاولين بما يحقق لهم الأمان الوظيفي.وأشار العامر إلى أن «نفط الكويت» لها النصيب الأكبر من أعداد العمالة الوطنية على عقود المقاولين بنحو 4 آلاف عامل حتى تاريخه.وفي ما يلي نص المقابلة: • ما المقصود ببرنامج التكويت في القطاع النفطي؟ - إن برنامج التكويت يأتي من اعتماد القطاع النفطي على أعمال وخدمات شركات محلية وخارجية (مقاولين)، تضم أعداداً كبيرة من العمالة ذوي خبرة لفتح آفاق جديدة أمام «الوطنية» منها لاكتساب الخبرات والمهارات الفنية التخصصية، بما يعود بالفائدة على القطاع النفطي ككل.وتأتي توجيهات الإدارة العليا لوضع خطط تدعم برنامج التكويت لخلق المزيد من فرص العمل للكويتيين، من خلال تعيينهم في عقود القطاع النفطي، وضمان الأمن الوظيفي، ورفع نسبتهم في هذه العقود من 25 في المئة إلى 30 في المئة.كما أن هناك توجيهات بإجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لفتح المجال للمزيد من الوظائف القابلة للتكويت في عقود المقاولين، يهدف لتوفير وظائف لحملة الشهادات الثانوية والجامعية، وكلها مثبتة في محاضر الاجتماعات الرسمية للشركة مع مؤسسة البترول، والشركات الزميلة منذ شهر ديسمبر 2018. • متى بدأ التجهيز للإعلان الحالي للتوظيف؟بدأ التجهيز له منذ شهر أبريل الماضي، أي في بداية السنة المالية 2019 /2020 • ما هو الهدف الرئيسي لبرنامج التكويت؟- هناك أهداف أساسية لبرنامج التكويت تكمن في إتاحة فرص عمل للكويتيين، وتقليص نسبة بطالتهم، وضمان مستقبل أفضل لهم من خلال توظيفهم في عقود المقاولين الخاصة بالقطاع النفطي. • لكن هناك شروطاً يقال إنها صعبة؟- نعمل وفق أساسيات علمية، حيث قمنا بتعديل شروط إعلان التوظيف الحالي، واعتمدناها من قبل الرئيس التنفيذي باجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالعمالة الكويتية في عقود المقاولين خلال شهر مايو الماضي، وهي أولاً رفع شرط العمر إلى 30 عاماً للجامعيين، و28 للدبلوم، و26 للثانوية العامة مع الخضوع لدورة، وذلك بدلاً مما كان معمولاً فيه سابقاً وهو 28 سنة للجامعيين، و26 للدبلوم، و25 للثانوية العامة مع دورة لمدة 9 أشهر، كما أنه تم خفض معدل القبول لـ 2 بدلاً من 2.5.• كم يبلغ عدد العمالة في عقود المقاولين بالنسبة لشركة نفط الكويت؟- الشركة تهدف إلى تشجيع العمالة الوطنية على تطوير أداء العمل، من خلال البرامج التدريبية المتاحة لرفع مستوى كفاءتها. «نفط الكويت» لها النصيب الأكبر من أعداد العمالة الوطنية على عقود المقاولين، بحيث قارب عددهم الـ4 آلاف عامل حتى تاريخه.• ما هي أبرز التحديات التي تواجه عملية التوظيف؟ وكيف تغلبتم عليها؟- لا بد من الإشارة إلى أن تعزيز وتقوية أواصر التعاون المشترك مع العديد من الشركاء، وتنظيم برامج ودورات تدريبية منتهية بالتوظيف في القطاع النفطي الخاص هي أبرز التحديات التي تواجهنا في عملية التوظيف، ومن هنا نكشف عن وجود تنسيق مستمر مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بهدف إعداد الكوادر الوطنية ذات الطابع المهني القادرة على التكيّف والتطور، بما يتواكب مع المتغيرات السريعة المطلوبة والمتوافقة مع احتياجات القطاع. إن هذ التعاون مستمر منذ ما يقارب 4 سنوات، وقد تم أيضاً اعتماد برامج تدريبية منتهية بالتوظيف ستعلن في منتصف شهر أغسطس المقبل بالتنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، بغية حل العديد من المعوقات التي تواجهنا في مسألة التوظيف.• ما مميزات وأبرز الملامح الرئيسية لعملية تأهيل العمالة الكويتية في القطاع النفطي مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟- هناك دورتان تدريبيتان، الأولى لعامل حفر الآبار البترولية، والثانية ميكانيكا منشآت نفطية، وهما عبارة عن سنة دراسية تشمل التدريب النظري لمدة فصلين دراسيين، والتدريب العملي الميداني، بالإضافة إلى مكافأة تصرف من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومكافأة إضافية عن طريق المقاول بواقع 150 ديناراً أثناء التدريب النظري، و300 دينار أثناء التدريب الميداني.بالنسبة للتدريب النظري، فإنه يتم في معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بينما يكون الجانب العملي في أحد المواقع التابعة للمقاول بالحقول التابعة لشركة نفط الكويت.ويتلقى الطالب تدريباً شاملاً في مواد فنية وتقنية، بالإضافة إلى السلامة الصناعية، واللغة الإنكليزية، والثقافة النفطية، بالإضافة إلى تدريب على بعض المهارات الشخصية الضرورية لمزاولة العمل.ويتم تعيين العامل ضمن برنامج التكويت مع أحد المقاولين المتعاقدين مع «نفط الكويت» المتخصصين داخل الكويت بعد اجتيازه الدورة التدريبية بنجاح.• ما هي مميزات برنامج التكويت في القطاع النفطي؟- هناك ضمان لكل من يلتحق ببرنامج التكويت، في حالة التزامه بالضوابط واللوائح والقوانين، بشرط العمل دون تسجيل أي مخالفة، بأن يتم نقله إلى عقد بديل أو عقود أخرى في حال نهاية عقده مع المقاول، وبذلك يستمر في وظيفته. ويحصل العامل على تأمين صحي له ولأفراد أسرته، وتذاكر سنوية بقيمة 200 دينار له ولزوجته فقط، وإجازة سنوية بنحو 42 يوماً سنوياً، ومكافأة سنوية مرتبطة بمستوى أدائه في نهاية كل سنة تعاقدية بحد أقصى راتب شهر أساسي، ومكافأة نهاية العقد بواقع نصف راتب أساسي عن كل سنة، إلى جانب الدورات التدريبية في مركز التدريب البترولي التابع لمؤسسة البترول الكويتية.• كيف يتم التقدّم للإعلان؟ وما هي الحوافز والمميزات؟- التقديم متاح للكويتيين فقط من خلال موقع الشركة الرسمي وفق الشروط المذكورة بالإعلان، حيث يخضع جميع المتقدمين المستوفين لشروط الإعلان للاختبارات المطلوبة، ويجب عليهم اجتياز نسبة النجاح المطلوبة لكل اختبار ليتم إجراء المقابلة الشخصية، وبالتالي اختيار المتقدمين الحاصلين على اعلى مجموع الدرجات بالاختبارات والمقابلة الشخصية. • ما هي آلية الإعلانات والتوزيع بين عقود المقاولين؟- تم اشراك القطاع الأكاديمي متمثلاً بجامعة الكويت لوضع الاختبارات لقياس مستوى المتقدمين للإعلان لتحديد مستواهم، ويتم اعتماد إعلانين في السنة الواحدة على الأقل، كما تم توحيد الآلية، ونظام التوظيف لتوحيد الجهود المبذولة. ويتم توزيع المقبولين على عقود المقاولين من خلال القرعة لضمان الحيادية والشفافية.

مشاركة :