رسالة بعثها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مطلع أغسطس/آب، ونشرتها الخارجية الباكستانية الأربعاء. وأشارت الرسالة إلى انتهاكات الهند لحقوق الإنسان ضد الشعب في ولاية "جامو وكشمير"، مثل القتل في السجون والتعذيب والإغتصاب. وأكد القريشي، أن هذه الانتهاكات "الجسيمة" و"الممنهجة" يدعمها القانون الهندي وتستمر بحصانة واضحة من قوات الأمن في المنطقة. وطالب القريشي الأمم المتحدة برفع صوتها ضد عنف السلطات الهندية والموثقة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :