رويترز- بروكسل: حذر دبلوماسي غربي كبير، أمس الخميس، من أن أي انفراجة في الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست قريبة، وهوَّن من التوقعات بأن الجولة القادمة من المحادثات في السابع والثامن من نوفمبر يمكن أن تؤدي إلى اتفاق. وقال إن المحادثات في جنيف تركت المفاوضين أكثر اطمئناناً عما كانوا عليه من قبل، وكان ذلك أول اجتماع من نوعه منذ تولى الرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني المنصب في إيران في أغسطس. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه: عرفنا المزيد عن برنامجهم وبواعث قلقهم، وأضاف: لكن لا يعني ذلك أننا قريبون من حل، وأنه سيكون لدينا اتفاق الشهر القادم. ووصف مفاوضون غربيون المحادثات النووية مع إيران في جنيف، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بأنها الأكثر صراحة وجدية حتى الآن بعدما أشارت طهران إلى استعدادها لتقليص عملها النووي الحساس لضمان تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وقال دبلوماسيون إنه رغم تحسن الأجواء ما تزال خلافات كبيرة باقية بين الحكومة الغربية وطهران، وتشتبه الدول الغربية في أن البرنامج النووي الإيراني يهدف لإنتاج قنبلة ذرية، في حين تؤكد إيران أن برنامجها سلمي، وتطالب برفع العقوبات التي تكبل اقتصادها. وظهرت تفاصيل قليلة عن المحادثات في جنيف هذا الأسبوع، لكن في إشارة لتحول جذري من المواجهة إلى الحوار أصدر الطرفان بياناً مشتركاً قال: إن المقترحات التي قدمتها طهران في الاجتماع إسهام مفيد.
مشاركة :