مغير الخييلي: مبادرات تستهدف "التنمية الاجتماعية" ضمن "غداً 21"

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق الدائرة عدداً من المبادرات التي تستهدف دعم قطاع التنمية الاجتماعية والارتقاء بطاقات الفرد، وتعزيز التواصل المجتمعي الفعال بين شرائح المجتمع وتنمية القدرات وإبراز الطاقات، تحقيقاً لمحاور استراتيجية الدائرة، وإنجازاً للأهداف التي تم وضعها مع إطلاق الدائرة والتي تعنى في المقام الأول بالمجتمع وكافة شؤونه. وأضاف معاليه: إننا في دولة تستشرف المستقبل وتسابق الحاضر لأجل تحقيق الغد المشرق؛ لذلك جاءت خطة أبوظبي «غداً 21» لتمثل خريطة طريق لمختلف الجهات العاملة في القطاعات والتي تعمل ليلاً ونهاراً برؤية واضحة المعالم من قبل القيادة، وبتوجيهات حثيثة ومتابعة مستمرة، لأجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة ضمن البرنامج الزمني المحدد، ولتواكب متطلبات العصر وغايات المستقبل، وهو ما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030. وأشار معاليه إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة بصرف الدفعة الثانية من القروض السكنية، تأتي لتؤكد نهج الكرم والعطاء، وتمثل انعكاساً للرؤية الحكيمة التي تستند على توفير مقومات العيش الكريم وإسعاد المواطنين وتلبية كافة المتطلبات والاحتياجات، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين والذي له بالغ الأثر على إنتاجيتهم في مختلف ميادين الوطن. ولفت معاليه إلى أن القيادة الرشيدة عودتنا على مكارمها المتواصلة ومبادراتها الاستثنائية ومشاريعها الضخمة التي تستهدف الأسرة في المقام الأول، حيث أولت عناية فائقة للمشاريع التي تعنى بالمجتمع بشرائحه المختلفة، من خلال تكاتف الجهات المعنية والتي تعمل بالتنسيق فيما بينها لأجل تنمية الوطن وازدهاره، بهدف تحقيق تطلعات القيادة في كافة الجوانب الخدمية. ورداً على سؤال حول الآثار الإيجابية للمبادرة، حدد معاليه مجموعة من الآثار لمكرمة القيادة الرشيدة، وتشمل أنها تسهم في ترسيخ الاستقرار والأمان الأسري، وتمثل دافعاً للعطاء والبذل من قبل العائلات المستفيدة، كما لها بالغ الأثر على الجانب المجتمعي من خلال المساهمة في بناء المجتمع الحاضن لجميع فئاته والقادر على مواجهة التحديات المختلفة، وسط بيئة ملؤها الإيجابية والسعادة. ووجه معاليه أفراد المجتمع كافة إلى تسخير الجهود وشحذ الهمم واتخاذ نهج العطاء الذي رسمت ملامحه قيادتنا الرشيدة، من خلال التحلي بقيم الولاء والانتماء وحب الوطن وممارسته واقعاً، من خلال الالتحاق بالأنشطة المجتمعية المختلفة، وتقديم الأفكار المبتكرة والانخراط في مجالات خدمة الوطن، والعمل على المساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف والغايات. واستثمار مكرمة القيادة من خلال العمل على رد القليل من جميل الوطن ومكارمه.

مشاركة :