قامت سلطات الضرائب الاسبانية بتفتيش مكتب المدير السابق لـ«صندوق النقد الدولي» رودريغو راتو، في مدريد، للمرة الثانية، أمس (الجمعة)، في اطار تحقيق حول تبييض اموال، غداة توقيفه لساعات في العاصمة الاسبانية. وكان رودريغو راتو الذي ترأس «صندوق النقد الدولي» من 2004 الى 2007، ويُعدّ مهندس الفورة الاقتصادية الاسبانية قبل الازمة، اُوقف أمس (الجمعة)، في اطار تحقيق بتهم «تبييض اموال واحتيال واخفاء ممتلكات»، كما ذكرت مصادر قضائية. وبقي راتو موقوفاً خلال قيام المحققين بتفتيش شقته، ثم مكتبه، في مدريد، واُفرج عنه ليل الخميس الجمعة. وقد عاد الى مكتبه الجمعة لمواصلة عمليات التفتيش. وقال مصدر قضائي إن القاضي المكلف التحقيق امر بتجميد كل الحسابات المصرفية لوزير المالية السابق في عهد رئيس الوزراء المحافظ خوسيه ماريا اثنار. وذكرت وسائل الاعلام الاسبانية ان التحقيق قد يكون مرتبطاً بمبلغ قيمته 6,2 ملايين يورو، دفعه المصرف الاستثماري لازارد لراتو في 2011، بعد سنوات من عمله لدى المصرف بصفة مستشار. ورودريغو راتو عضو في الحزب الشعبي المحافظ ايضاً.