كارثة تشيرنوبل تُطل برأسها مجددًا.. القبة الخرسانية تنهار

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتقد الخبراء أنه في وقت قريب ستنهار القبة الخرسانية "المخبأ" الذي بُنِيَ فوق الوحدة الرابعة في محطة تشرنوبل النووية التي وقع فيها الانفجار؛ لافتين إلى أن احتمال حدوث هذا سيكون بحلول عام 2023؛ لأنه لا يوجد شيء يمسكه به. ووفقًا لمنشورHi- News، أظهرت دراسة حديثة وجود احتمال كبير بانهيار القبة؛ على الرغم من تقوية الهيكل في 2004- 2008. في هذه الحالة سوف تسقط الألواح الخرسانية مباشرة على المفاعل وتنتقل إلى المواد المشعة في الهواء، والتي ستستقر على جدران هيكل الحماية، وتحول الهيكل بأكمله إلى مصدر كبير للإشعاع. وبحسب "سبوتينك عربي"، يقوم معهد مشكلات السلامة في المحطة النووية الأوكرانية، بتطوير مشروع لتفكيك القبة. ووفقًا لمشروع العلماء؛ سيتم جمع العناصر الخطرة من القبة، وقطعها وسحقها ونقلها باستخدام روبوت، والذي سيتحكم فيه المشغل عن بعد.. ولمنع انبعاث الغبار المشع، سيتم استخدام سائل خاص، يجذب الغبار المشع إلى نفسه، وسوف تُعبأ الأجزاء المفككة في حاويات وترسل للدفن. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال بحلول 20 ديسمبر 2023. جدير بالذكر أنه تم تركيب هيكل الحماية "المخبأ- 1" (المعروف باسم القبة) في عام 1986 على وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في محطة تشرنوبل للطاقة النووية. ومع ذلك فسرعان ما ظهرت الصدوع في القبة ومالت الألواح الخرسانية. وتم تطوير هيكل وقائي إضافي "القوس" لمدة 12 عامًا، وتم تثبيته مباشرةً فوق القبة. ويوجد في القبة الآن حوالى 180 طنًّا من اليورانيوم منخفض التخصيب - 235، و70 ألف طن من المعادن المكسرة المشعة والخرسانية والكتل الزجاجية، و35 طنًّا من الغبار المشع، ويبلغ إجمالي نشاطها أكثر من مليونيْ كوري (وحدة قياس المواد المشعة). يُذكر أن الحادث في محطة تشرنوبل للطاقة النووية وقع في 26 أبريل 1986. وتعتبر واحدة من أكبر الكوارث من صنع الإنسان في التاريخ.

مشاركة :