أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه عثر على جثة مجند بصفوفه جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مرجحا وقوف فلسطينيين وراء قتله. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» أنه عثر على جثة المجند، البالغ من العمر 18 عاما، بين مستوطنتي أفرات ومجدال عوز، المقامتين على أراض فلسطينية بين بيت لحم والخليل. وأوضح أن المجند كان في المرحلة الأولى من مسار تجنيده بالجيش، في مسار خاص بالمستوطنين. ولفت إلى أن تقديرات السلطات الإسرائيلية تشير إلى أن المجند قتل خلال ما سماه بـ»اعتداء إرهابي»، إذ تم العثور على علامات طعن على جثته. وأشار المتحدث العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث، وأطلقت عملية تمشيط وملاحقة واسعة. من جهة أخرى، دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى وقف توسيع المستوطنات في المنطقة جيم بالضفة الغربية المحتلة. وأكد في بيان أمس إن توسيع المستوطنات ليس قانونيا «ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي»، مشيرًا إلى أن «المضي قدماً في الضم الفعلي للضفة الغربية، يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه». وختم بيانه بالدعوة إلى وقف توسيع المستوطنات «على الفور وبشكل كامل».
مشاركة :