كشفت وزارة الحج والعمرة عن تطوير 198 مؤشراً لقياس الأداء لموسم الحج، وتقديم حزمة من الخدمات ضمن خطتها التشغيلية لهذا الموسم، تشمل حجاج الداخل والخارج، بمشاركة 15 قطاعاً من الوزارة، من خلال 7 أهداف عامة، تتفرع إلى 72 هدفاً تشغيلياً، ومجموع عمليات يصل إلى 1837 عملية، وعبر 38.500 جولة تفقدية وزيارة، و65 تقريراً، و51.700 متابعة لمقدمي الخدمات الميدانية، تكون العناصر الأساسية للخطة التشغيلية للحج. وطورت الوزارة التنظيمات الخاصة في الحج لتشمل 10 مجالات وهي: التأشيرات والاستقبال والنقل والسكن والإقامة والمشاعر المقدسة والمغادرة والرقابة الميدانية والخدمات اللوجيستية. وأوضحت الوزارة، أنه بالنسبة لحجاج الخارج فقد شملت الخدمات الجديدة 10 جوانب، تتوزع على مراحل رحلة الحاج، بداية من طلب التأشيرة حيث عقدت الاجتماعات السنوية مع مكاتب شؤون الحجاج وأنجزت كافة الأعمال، واستحداث آلية التواصل بالبريد الإلكتروني، وتطوير مسار المنظمين المستقلين بإتاحة خاصية التفعيل للمنظم ورفع الوثائق إلكترونيا عبر المسار الإلكتروني لحجاج الخارج، للمساهمة في المعالجة المبكرة للتفرغ بعدها لانطلاق خدمات الحج، والمساهمة في تسهيل عمليات التواصل الإداري مع مكاتب شؤون الحجاج، وتوفير الجهد وتوظيف التقنية في خدمة ضيوف الرحمن. وبينت الوزارة أن الجانب التالي للخدمات الجديدة خصص للاستقبال، عبر تطوير إجراءات الاستعداد المسبق لاستقبال الحجاج في منفذ مطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، لتقليص زمن إنهاء الإجراءات لعمليات استقبال الرحلة الواحدة خارج الصالات بمعدل 45 دقيقة، كذلك تلقي إشعارات عبر البريد الإلكتروني برحلات الوصول قبل وصول الحجاج لمراكز التوجيه، وأتمتة إجراءات الاستقبال وهندسة الحركة اللوجيستية للحجاج والعربات، وربط غرفة العمليات بالتشغيل آليا بنظام البلاغات والتوجيه، وإنشاء مشروع مركز الترحيب على طريق جدة - مكة السريع ويشمل عدد من الخدمات ويكون واجهة حضارية، وتنفيذ مشروع المبنى الإداري بمركز تفويج الحجاج كيلو 9 بالهجرة في المدينة المنورة، واستحداث خدمة نقل أمتعة الحجاج من مطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة إلى مساكنهم، واستقبال حجاج الترانزيت عبر مطار الملك خالد بن عبدالعزيز في الرياض بمشاركة هيئة الطيران المدني والخطوط السعودية، والتكامل مع نظام سيتا للتعرف مسبقا على بيانات الحجاج في رحلة محددة وتفاصيل الأعداد والجنسيات وأعداد ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاصيل الحقائب، وتطوير نظام الاستقبال في المنافذ والتطبيق الذكي التابع له، وكل ذلك يأتي من أجل تجويد خدمات الاستقبال، ورفع مستوى رضا ضيوف الرحمن، وسلاسة الإجراءات وسرعة إنهائها بدقة عالية، والتفويج بشكل منظم وفي مدة زمنية قياسية إلى السكن، ورفع مستوى التنسيق بين كافة الجهات، وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحجاج في المطار، واستحداث منافذ جديدة. وأوضحت وزارة الحج والعمرة، أن المحطة الثالثة في الخدمات الجديدة تغطي مجال النقل، عبر المشاريع العاجلة للنقل بالرحلات الترددية، ومشاريع المرحلة الرابعة للنقل بالرحلات الترددية، ومشاريع البنية التحتية وتهيئة مساحات جديدة للحجاج بالمشاعر المقدسة، وإنشاء أنظمة وتقنيات المراقبة والمتابعة وتطوير قواعد البيانات المكانية في رحلة الحجاج، وتطوير النمذجة والمحاكاة في منظومة نقل الحجاج والمعتمرين، والتكامل الإلكتروني مع مركز معلومات النقل، وتطوير آلية تعاقدات النقل الخاصة، لتجويد خدمة النقل وضمان حقوق جميع الأطراف. وأشارت الوزارة، إلى أنه حظي جانب السكن بعدد من الخدمات الجديدة، التي تمثلت في استحداث لجنة لمراقبة جاهزية مساكن الحجاج قبل السماح لهم بالتعاقد، والتفعيل الكامل لتطبيق اشتراطات اللائحة المنظمة لإسكان الحجاج (الخدمية، والبيئية، والصحية)، عمل قاعدة بيانات متكاملة مركزية للمباني السكنية للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة من أجل الخدمة النوعية والعددية، تصميم الاستمارات الخاصة بقياس مؤشرات جودة خدمات السكن وفي طور أتمتتها، تطوير النظام الآلي للكشف عن جاهزية المساكن للتعاقد ولتأهيل مقدمي خدمة السكن. وأما فيما يخص الخدمات العامة خلال الإقامة فبينت الوزارة أن الخدمات الجديدة اشتملت على إنشاء تطبيق إلكتروني للتعامل مع مفقودات الحجاج، إنشاء مركز إرشاد جديد للحجاج التائهين حول الحرم المكي الشريف، الربط الإلكتروني مع وزارة الصحة لاستخراج تصاريح المقرات الطبية لمكاتب شؤون الحجاج في مكة والمدينة، وإصدار تصاريح تنقل الحجاج آليا. في حين تعددت الخدمات الجديدة في المشاعر المقدسة لتتضمن التسليم الإلكتروني لمخيمات إسكان حجاج الداخل في منى، التخصيص الإلكتروني والتسليم لمواقع إسكان حجاج الخارج بالمشاعر المقدسة والربط مع مؤسسات الطوافة، والربط الإلكتروني مع الجهات المعنية لمتابعة بلاغات وأعطال المخيمات، والتوسع في إسكان الحجاج في منى في نظام الأسرة الدورين، وتطوير المطابخ الحالية والاستفادة من الامتداد الرأسي لتطوير تلك المطابخ، وتخطيط وتنظيم وربط عمليات التفويج في المشاعر المقدسة، وتطبيق مفهوم الباقات في أداء النسك بالمشاعر المقدسة، وإعداد وإنشاء البوابة الإلكترونية لإدارة منظومة التفويج، وإعداد الجداول الزمنية لإدارة الحركة التكاملية في المشاعر المقدسة لأول مرة بخبرات سعودية، وتصنيف الخدمات الإضافية لحجاج الخارج في المشاعر المقدسة وأتمتة إجراءات التعاقد عليها عبر المسار الإلكتروني. ونوهت الوزارة، بأنه ضمن حزمة الخدمات الجديدة في جانب الإعاشة، فإنه تحقق استكمال المرحلة الثانية لمشروع الوجبات المسبقة التجهيز لتغطي 30 في المئة من إجمالي عقود التغذية بالمشاعر المقدسة، وإلزام المنظمين وبعثات الحجاج التعاقد على الإعاشة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لوجبة واحدة على الأقل، تطوير النظام الآلي للتعاقد مع متعهدي الوجبات الجاهزة والجافة. وعندما تحين لحظة المغادرة، فإن الخدمات الجديدة توزعت بين استحداث خدمة نقل أمتعة الحجاج من مساكنهم إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. وبخصوص الرقابة والمتابعة الميدانية، فإن أبرز الخدمات الجديدة تمثلت في برنامج قياس أداء البرامج التشغيلية من خلال تحديد مؤشرات الأداء وفق طبيعة خطة وإجراءات أعمال فرع الوزارة في مكة المكرمة، تصميم استمارة قياس رضا الحجاج عن الخدمات، تطوير النظام الآلي لبلاغات الخدمات، وإنشاء وحدة المساندة والمتابعة الآلية لمتابعة الأعمال وتجويد الخدمات. وفي جانب الخدمات المساندة واللوجيستية، فكانت الخدمات الجديدة تتوزع وتتنوع بين توحيد خطط الطوارئ في المؤسسات، وتنفيذ أعمال التجارب الفرضية الموحدة بإشراف وتقييم الدفاع المدني، إنشاء وحدة للمسؤولية المجتمعية تعزز الشراكة مع المجتمع بما يخدم الحجاج، تطوير بوابة الوزارة الخارجية باستخدام تقنيات أكثر تطور، وتطوير تطبيق "مناسكنا" على الهواتف الذكية، وتطوير وتحديث المنظومة الأمنية لشبكة الوزارة، توريد مركبات مستأجرة وقطع غيار للمركبات والدراجات لدعم اللجان والأعمال الميدانية خلال الموسم لتحسين خدمة متابعي الخدمات، والبدء في تنفيذ تتبع مركبات الوزارة الميدانية، واستخدام نظام التشغيل TETRA بشكل كامل في موسم حج هذا العام في الاتصالات اللاسلكية، استحداث تطبيق لمكاتب شؤون الحج والمنظمين يمكنهم من الدخول على المسار الإلكتروني لحجاج الخارج من خلال الأجهزة الذكية، وتعديل وإضافة على شاشات مكاتب الخدمة الميدانية، وإنشاء إدارات تنفيذية للإشراف المباشر على مراكز وقطاعات ومكاتب الخدمة في المؤسسة الأهلية للأدلاء، تمهيداً لبرنامج تحول المؤسسة شركة مساهمة قابضة وحوكمة الأعمال، وإنشاء مكتب للدعم الفني وتقنية المعلومات للتشغيل المباشر من دون متعهد. على الجانب الآخر، فإن الخدمات الجديدة لحجاج الداخل تضمنت تطوير برامج والباقات لحجاج الداخل من خلال ثلاثة جوانب، وهي: تشغيل خدمتي التحقق من الهوية وأحقية الحج في المرحلة الأولى لتشغيل المسار، إعادة هيكلة برامج الخدمة الحالية واستحداث باقة جديدة من الخدمة يقل سعرها عن سعر أدنى باقة في العام الماضي بـ 800 ريال، تمكين الشركات والمؤسسات المقدمة لباقة "بلس" التي توفر خدمة السكن للحجاج في مكة المكرمة من طرح باقات جديدة. أما في جانب تطوير وتقييم الأداء لشركات حجاج الداخل، فإن الخدمات الجديدة شملت نقل تقييم الحجاج لأداء منشآت الحج إلى المسار الإلكتروني بحيث تنعكس تلك النتائج على شكل تقييم من خمسة نجوم، كما سيتم اظهار تعليقات الحجاج على الخدمة التي تلقوها من المنشأة، تمكين الشركات والمؤسسات من طباعة رخصها الإلكترونية من خلال حسابها الإلكتروني في بوابة الوزارة، تحفيز الشركات والمؤسسات من خلال تطوير معايير تقييم أدائها الموسمي للاشتراك في برنامج الحضانات والروضات الموسمية وبرنامج المسؤولية المجتمعية، تطوير الصورة الذهنية لمنشآت حجاج الداخل باعتماد استحداث تصميم موحد للوحات التعريفية لمواقع خدمة الشركات والمؤسسات واعتماد موديل ولون موحد لزي العمالة والعاملين في التغذية. ثالثا في جانب خدمات المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل، فإن الخدمات الجديدة تضمنت نقل عفش الحجاج عبر شركات النقل المتخصصة، وإعداد نشرات توعوية موحدة بعد اعتمادها من الجهات ذات الاختصاص، تنفيذ عقد الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية لبيع سندات الهدي والأضاحي إلكترونيا، التعاقد مع شركة للنقل الترددي في نفق الأمير متعب بن عبدالعزيز ومواقف كدي، اعتماد الموافقة على التعاون مع الأطباء والممرضين السعوديين المرخصين للعمل في مخيمات حجاج الداخل، الموافقة على وجود عيادة طبية متكاملة في كل مربع، تطوير الأداء في مزدلفة بمجموعة مبادرات الدورات والأنترلوك، وتشكيل اللجنة الابتدائية لحل مشاكل الحجاج داخل المخيمات، تنفيذ فكرة موظفي الاستعلامات في محطات مزدلفة، تفعيل دور الهلال الأحمر في نقل الحالات المرضية، تثبيت المباني للراغبين من منسوبي القطاع، وتنفيذ عقد الشراكة مع مشروع جمعية إكرام لحفظ النعمة.