أكد قائد قوات أمن المنشآت اللواء عبدالله بن سعد العتيبي اكتمال جاهزية قوات الأمن المنشآت العاملة في موسم حج العام الحالي 1440هـ للقيام بالمهام المناطة بها في قطار المشاعر وعدد من المواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأوضح أن عمل القوات يسير وفق خطط وبرامج معدة للبدء في تنفيذ مهام القوة منذ بداية الموسم وحتى مغادرة ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة كافة الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة المشاركة بالحج في ظل ما تجده قوات أمن المنشآت وغيرها من الجهات الأمنية والخدمية من الدعم والرعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وتوجيهات ومتابعة من سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وبين أن قوات أمن المنشآت ستقدم خدماتها طيلة أيام موسم حج العام الحالي لنحو 360000 حاج سيتم تصعيدهم من مشعر منى إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة، وكذا في كافة مراحل تنقل قطار المشاعر في منى وعرفات ومزدلفة في أيام التشريق، إلى جانب الخدمات التي تقدمها القوات لضيوف الرحمن القادمين إلى المشاعر المقدسة من خلال قطار الحرمين في محطات القطار في كل من المدينة المنورة ورابغ وجدة ومكة المكرمة وعدد «19» موقعًا في مكة المكرمة. وأشار اللواء العتيبي إلى أن منسوبي قوات أمن المنشآت يعملون بكل جد ومثابرة واحترافية عالية لتقديم الخدمات والعون والمساعدة لضيوف الرحمن والعمل على إدارة وتنظيم الحشود وكل ما يتعلق بمبادئ السلامة والإسعافات الأولية في محطات القطار وجميع المراحل التي يمر بها الحاج في رحلته بالمشاعر في وقت قياسي يسبق دائمًا بفضل الله تعالى الوقت المحدد لعملية التصعيد في المشاعر، مفيدًا أن ذلك يتم بفضل الله ثم بفضل التدريبات التي يتلقاها منسوبو القوات والفرضيات التي يتم تنفيذها قبل موسم الحج بما يجعلهم على جاهزية كاملة لإدارة الحشود والحفاظ على سلامة وأمن وراحة الحجاج ومنع أي ظواهر سلبية قد تظهر بمحطات القطار من افتراش وحمل الأمتعة والتي هي بفضل الله نادرة الحدوث. وبين أن آلية عمل منسوبي القوات تتم من خلال قيام ضباط وأفراد القوات بعمليات الفرز لحجاج أثناء دخولهم لبوبات محطات القطار بعد تفويجهم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الحج بحيث يتم توجيهم من البوابات عبر الممرات الموجودة وتوجيه العجزة وكبار السن إلى السلالم المتحركة أو عبر المصاعد الكهربائية لتسهيل عملية حجهم والقيام بمنع دخول الأمتعة والتسول والافتراش مستفيدين في ذلك من التقنيات الحديثة المتوافرة ومنها توفير1700 كاميرا بالمواقع التي تخدمها القوات والأسورة المخصصة لصعود قطار المشاعر التي يتم وضعها بمعصم اليد لكل حاج يستفيد من خدمات القطار ويتم قراءتها آليًا.