عاصفة الحزم وتحرير المستقبل العربي | عبدالرحمن عربي المغربي

  • 4/19/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

* سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ يؤكد على أن المملكة لم تسعَ للحرب ولم تطلبها ولكنها بليت بها وردعت المعتدي وأنصفت المظلوم بفضل من الله.. ولا بد من الدفاع عن ديننا وعن أنفسنا.. والدعاء لقواتنا المسلحة بالثبات والنصر واجتماع الكلمة وأن القنوت مشروع إن شاء الله لجنودنا بأن الله ينصرهم ويؤيدهم ويوفقهم ويربط على قلوبهم. * وضع المليشيات الحوثية الهمجية بفضل الله أصبح سيئًا.. حيث إن عاصفة الحزم كما يؤكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري قد انطلقت للتعامل مع المشكلة اليمنية بشكل كلي وليس مع أشخاص وأن الرئيس المخلوع ومن يؤيده من الحوثيين هم في مركب واحد يواجهون نفس المصير وقرار الأمم المتحدة يؤيد ذلك. * في هذا الوطن سخر الله عز وجل بفضله وكرمه الأئمة وولاة الأمر الذين طالما حاولوا قطع اليد التي تنوي وتريد قطع فتيل النور، وهذه حقيقة صادقة لا يدركها إلا الذين يؤمنون بالحرية.. واليمن سيعود بوقفة هذا الوطن. * هؤلاء الهمجيون عليهم أن يدركوا أن منطق السلطة وبخاصة في المملكة العربية السعودية لا يقبل أنصاف الحلول ولا يهادن الظالم، لأن ادعاءات هؤلاء باطلة وقد فسدت أقوالهم وتحولت إلى خيبة أمل نتيجة التضليل. * وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق كانت كلمته جميلة حيث رفض الإساءة للسعودية التي وقفت دومًا إلى جانب لبنان.. وقال نعيش زمنًا عربيًا جديدًا تاجه السعودية.. ولا قيام للعروبة دون السعودية ومصر، وبكل ضمير مرتاح إن عاصفة الحزم هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي من براثن السطو الإيراني على كرامته ومقدراته وخيارات شعوبه. * قرار مجلس الأمن الذي صدر بشأن الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح يمثل عاصفة سياسية تدعم عاصفة الحزم في ردع الانقلابيين وإعادة الشرعية الدستورية لليمن، وهو وثيقة متكاملة يقر بأن الدبلوماسية السعودية ضربت مثالاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات وهذا القرار هو بمثابة اعتراف بعاصفة الحزم وقدرتها على إعادة الشرعية من هؤلاء الحوثيين، فلم يعد بالإمكان خديعة العالم. * المبادرات الآن مثل البكائيات ليس لها قيمة بل تعتبر فضيحة على من ينطق بها، وإيران الاغتيالات والاختطافات والاحتجازات هذا ديدنها!!. maghrabiaa@ngha.med.sa

مشاركة :