لقي 16 شخصا بينهم 13 مدنيا مصرعهم برصاص المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة عدن. وقالت مصادر طبية ل "الرياض" ان 16 شخصا بينهم 13 مدنيا منهم امرأة وفتاتان قتلا منذ مساء الجمعة، فيما قتل 3 من مقاتلي المقاومة الشعبية في الاشتباكات مع قوات صالح والحوثيين. وذكرت مصادر رسمية ل "الرياض" ان المدنيين سقطوا برصاص القناصة التابعين للحوثيين وصالح الذين انتشروا في بعض العمارات والاحياء ويقومون بقنص المواطنين، وقالت مصادر محلية وسكان أن من بين القتلى طالبة في الجامعة. وفيما شهدت عدة مناطق في عدن اشتباكات استخدم فيها الحوثيون الدبابات والمصفحات وقصف عشوائي للأحياء، شن طيران التحالف غارات استهدفت جولة العاقل حيث تتمركز قوات صالح والحوثيون. وقال شهود عيان ل "الرياض" ان الطيران قصف موقعا لقوات موالية للحوثيين يرابط بجولة العاقل ودمرته. كما شنت طائرات التحالف غارات على منزل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض واستهدفت قناصة تتبع جماعة الحوثيين تتمركز بالمنزل. وقالت مصادر محلية وشهود عيان أن طائرة التحالف شنت غارات على منزل البيض واستهدفت قناصة للحوثيين تتمركز بالمنزل وتقوم بقتل المواطنين. وفي محافظة الضالع لقي تسعة مسلحين حوثيين واصيب اخرين في كمين للمقاومة الشعبية. وقالت مصادر في المقاومة ل "الرياض" ان المقاتلين نصبوا كمينين للحوثيين ما أدى الى سقوط تسعة قتلى وجرحى آخرين. اما في تعز وبعد ساعات من الهدوء تجدد الاشتباكات مساء امس بين قوات اللواء 35 الموالي للشرعية ورجال المقاومة الشعبية من جهة وقوات الحوثيين وصالح في مدينة تعز. وقالت مصادر محلية وسكان ل "الرياض" ان اكثر من عشرة من مسلحي الحوثي وصالح سقطوا بين قتيل وجريح فيما قتل اثنان من رجال المقاومة الشعبية في الاشتباكات في منطقة المرور بمدينة تعز، وتمكن رجال المقاومة من تدمير ثلاث مدرعات تابعة لقوات صالح والحوثيين، كما قصفت دبابات تابعة للواء 35 المرابطة في جبل جرة، مواقع للحوثيين وقوات صالح المتمركزة في جبل الدحي بالمدينة. وفي محافظة أبين جنوبي اليمن سقط قتلى وجرحى امس في اشتباكات بين عناصر "المقاومة الشعبية" وقوات الحوثيين، وقال شهود عيان انهم شاهدوا سيارات تنقل جثثا وجرحى لجنود من قوات اللواء 15 مشاة، الموالي للحوثيين، في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، سقطوا في اشتباكات مع عناصر "المقاومة الشعبية"، وأضافوا أن حدة الاشتباكات، التي جرى خلالها استخدام أسلحة رشاشة وقذائف التي لا تزال مستمرة، ترجح سقوط ضحايا من جانب "المقاومة الشعبية"، لكنهم لم يتمكنوا من التأكد من ذلك، أيضاً. وتتكون غالبية "المقاومة الشعبية" من أهالي المحافظات الجنوبية الذين يرفضون وجود الحوثي في محافظاتهم، وتنضم إليها في بعض المناطق "اللجان الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. محاصرة معسكر ماس الى ذلك قصفت طائرات "عاصفة الحزم"، فجر امس معسكراً تُسيطر عليه جماعة الحوثيين بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، بحسب شهود عيان. وقالت مصادر قبلية ل "الرياض" إن نحو 5 غارات نفذها الطيران استهدفت تجمعاً لمسلحي الحوثي داخل معسكر "ماس" بمنطقة "مجزر" شمالي مأرب، من دون أن يتسنّى على الفور معرفة الخسائر التي أحدثتها الغارات، وتدور منذ عدة ايام معارك شرسة بين القبائل والحوثيين في محاولة من الأولى للسيطرة على المعسكر، الذي يُعتبر مركز إمداد ونقطة تجمع لمسلحي الحوثي. وقال الشيخ صالح الانجف رئيس تحالف قبائل مأرب ل "الرياض" ان مسلحي القبائل يفرضون حصارا مطبقا على المعسكر الذي يتحصن فيه الحوثيون من عدة جهات، وانهم قطعوا الماء عن المعسكر، وكان الحوثيون سيطروا أوائل نوفمبر من العام الماضي على معسكر "ماس" التدريبي، التابع للجيش اليمني من دون مقاومة. من جانب اخر هاجم مسلحون مجهولون مقراً يتخذه مسلحو جماعة الحوثيين المسلحة صباح امس مقراً في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، وقال مصدر أمني، إن المسلحين هاجموا القلعة التاريخية التي يتحصن بداخلها الحوثيون منذ سيطرتهم على المحافظة في أكتوبر الماضي بالقذائف والرصاص، ولم يعرف ما أسفر الهجوم عن وقوع قتلى وجرحى.