البرهان سيتولى رئاسة المجلس السيادي السوداني وحميدتي نائبا له

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو-(د ب ا): كشف عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول صلاح عبد الخالق، أن رئاسة مجلس السيادة للفترة الانتقالية الأولى، سيتولاها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وسيكون الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائبه في مجلس السيادة. وقال عبد الخالق في مقابلة صحفية مع وكالة «سبوتنيك»، أمس الجمعة: «بقية الأعضاء الـ3 من العسكريين، سيتم تعيينهم مباشرة من قبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان». وأشار عبد الخالق، إلى أنه سيتم إعلان أسماء العسكريين الثلاثة يوم تشكيل مجلس السيادة، في الثامن عشر من أغسطس الجاري. وأوضح عبد الخالق، أن «الاتفاقية الدستورية، التي تم توقيعها قبل أيام، هي اتفاق لجميع السودانيين وكانت بين القوى الثورية الحية في الميدان والقوات المسلحة، ولعل من أهم إنجازاتها الاستراتيجية أنها جنبت البلاد ويلات الحرب الأهلية وخرجنا من مستنقع قد مر عليه معظم الدول التي من حولنا، ويأتي ذلك بفضل حكمة المجلس العسكري، لأنهم كبار في السن، وبروح وحيوية الشباب، الذين يمثلهم قوى الحرية والتغيير، ولولا هذا التكاتف بين الفئتين كنا لا نعرف كيف نعبر ببلادنا إلى اتفاقية سلمية وآمنة». وأكد عبد الخالق، أن العسكريين «سينفذون جميع البنود، التي تمت بالاتفاق عليها خلال الفترة الانتقالية، ومن أهمها تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات القادمة، وفي المقام الأول، أن ننجز عملية السلام خلال الـ6 أشهر الأولى للفترة الانتقالية لتحقيق السلام، لأنه توجد أطراف في السودان، وتوجد حركات مسلحة، وستكون الأشهر الأولى لأجل عودة النازحين واللاجئين واستيعاب المحاربين بالحركات المسلحة، وننطلق للأمام حتى يكون السودان عضوا فاعلا في المجتمع الدولي». وفيما يتعلق برفض الملاحظات التي أبدتها الجبهة الثورية المكونة من الحركات المسلحة والحركة الشعبية، للاتفاقية الدستورية، بسبب عدم تضمينها لاتفاقية الإعلان الدستوري، قال عبد الخالق: «لا يمكن تضمين وثيقة أديس أبابا بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير لأن الوثيقة الدستورية صغيرة وفترتها قليلة وليس بالإمكان شمل جميع قضايا السلام في الوثيقة الدستورية»، منوها إلى أن الوثيقة الدستورية عبارة عن اتفاق سياسي لأجل تشكيل حكومة لفترة انتقالية، لكن موضوع تحقيق السلام هي مسألة شائكة تحتاج إلى تفاصيل وفترة طويلة أكثر. وتابع: «إنها تتعلق بعودة النازحين واللاجئين وتسريح وإعادة القوات وتنمية المناطق المتضررة بالحرب وإعادة فتح مسارات للمساعدات الإنسانية، ولذلك اعتقد أن اتفاقية أديس أبابا بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، ضعيفة ولم تخاطب جذور المشكلة، لكن في ذات الوقت جميعنا متفقون على أهمية تحقيق السلام، لكن نحتاج الى وقت للحديث حول تفاصيل أكثر مما ورد في وثيقة أديس أبابا». واستطرد عبد الخالق، قائلا: «أتوقع أن تتحقق عملية السلام خلال الـ6 شهور الأولى للفترة الانتقالية، لأن زوال النظام السابق سيحل 90 في المائة من مشكلات السودان».

مشاركة :