قصف طيران التحالف منزل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض في جبل حقّات بمديرية كريتر في عدن، الذي كان يتمركز فيه مسلحون حوثيون، وجعلوه مركز عمليات لهم، بعد أن نشروا حوله قناصيهم ومدافعهم واستخدموه في ترويع الآمنين وقتلهم. من جهة أخرى قال لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في لجان المقاومة الشعبية إن ميليشيات الحوثي تعاني من شح في الإمداد والتموين والذخيرة، مضيفا أن هذا اﻷمر متوقع بعد أن فتحوا لهم جبهات في كل مكان وفي كل المناطق. وأضاف: بعد أن عمل طيران التحالف على قطع كل الإمدادات القادمة من المحافظة الشمالية وكذلك الدور التي تقوم به المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظتي أبين ولحج أصبح الحوثيون يعانون من نقص كبير في المؤن والإمدادات. من جانبه أوضح لـ "الاقتصادية" محمد الجنيدي من المقاومة الشعبية, أنه من المنتظر أن يحدث تحول كبير في مسار المعارك الدائرة بالمعلا بين شباب المقاومة وميليشيات الحوثي في القريب العاجل، حيث يعتزم شباب المقاومة بالمعلا شن مجموعة هجمات على مواقع ميليشيات الحوثيين التي تتحصن داخلها منذ دخولها عبر خط الميناء. وأضاف الجنيدي: من المتوقع أن تعمل المقاومة على تأمين الشارع الرئيس والقضاء على بقية القناصة الذين ما زالوا يتمركزون على بعض عمارات الشارع الرئيس في الشق المحاذي لخط الميناء لتبدأ بعد ذلك في تضييق الخناق على هذه الميليشيات وإجبارها على المواجهة على الأرض، وهنا لتكون الغلبة لشباب المقاومة، حيث إن أهالي تلك الأحياء سيمدون شباب المقاومة بكل تحركات ميليشيات الحوثي وأماكن تمركزهم ووجودهم ليتم تطهير المنطقة المحاذية للميناء على خط طول الشارع الرئيس بشكل كامل ليتم بعد ذلك الانتقال إلى حي الدكة الذي يتمركز فيه جزء من هذه الميليشيات.