ذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن الاستيطان يحافظ على مركز الصدارة في الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وهي تستعد لجولة انتخابات جديدة للكنيست الإسرائيلية، والمقررة في السابع عشر من شهر سبتمبر المقبل.وأشار المكتب بهذا الخصوص- في تقريره الأسبوعي الذي يصدر السبت- إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت الأسبوع الماضي ، على خطط لبناء نحو 2304 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة، والتي تأتي فقط بعد أسبوع من تصديق الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على دفع مخططات لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.وأضاف التقرير، في الوقت نفسه صادق ما يسمى (مجلس التخطيط الأعلى) التابع لـ (الإدارة المدنية) للاحتلال في الضفة، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (ميتساد)، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة في مستوطنة (إيبي هناحال)، وتقع المستوطنتان شرقي الكتلة الاستيطانية (غوش عتصيون) في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.ونقل التقرير قول شلومو نئمان رئيس المجلس الاستيطاني (غوش عتصيون): إن المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة (ميتساد) ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في (غفاعوت) سيسمح ببناء عشرات الوحدات السكنية بما في ذلك بناء 96 وحدة سكنية دائمة.وفي سباق معركة الفوز في انتخابات (الكنيست) وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين على مدخل رام الله الشمالي.بدورها، دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل في حكومة نتنياهو سابقًا، ايليت شاكيد، إلى مواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمّعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية، فيما أكد بتسالئيل سموتريتش من اليمين الموحد "ضرورة فرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية".وفي حمى الاستعدادات الجارية لانتخابات (الكنيست) القادمة أعدت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية التي ستخوض هذه الانتخابات ضمن قائمة (تحالف اليمين الجديد)، وثيقة للاتفاق على أسس واضحة للمرحلة السياسية المقبلة في إسرائيل قبل خوض الانتخابات التي أطلق عليها (ميثاق شرف)، والذي ينص على أن تكون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، بالإضافة إلى معارضة إقامة دولة فلسطينية والعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية.
مشاركة :