تكشفت لـ«الراي» خبايا جديدة عن تعاون وزراء مع كويتي صاحب خدمة إخبارية ورد اسمه في قضية المغرد «عتيج المسيان»، وذلك في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، وما ظهر خلالها من أسماء وخطوط مافيا ابتزازية تستخدم «تويتر» وتقوم عبره باستهداف مسؤولين ونواب بالهجوم، ثم تعرض عليهم عبر وسطاء «تفاهمات» يتخللها دفع أموال وإبرام عقود مباشرة وغير مباشرة عدا عن تلقي «هدايا ثمينة» نظير التوقف أو نظير التلميع أو حتى مقابل ضرب منافسين وتشويه صورتهم. وأكدت مصادر مطلعة أنه تبيّن وجود طرق عدة لدفع الرشى، منها ما كشفته التحقيقات عن قيام وزراء بتقديم هدايا ثمينة من ضمنها ساعات، إلى صاحب الخدمة الإخبارية.ويبدو من سير التحقيقات، التي تجريها النيابة العامة ومن قبلها وزارة الداخلية، أن كل من تعاون مع هذه المجموعة وورد اسمه في الاعترافات أو عبر محادثات «الواتس اب» التي تم استخراجها بالكامل من هاتف «عتيج المسيان»، سيتم التحقق منهم والتحقيق معهم إذا تطلب الأمر.
مشاركة :