الرفاعي: الرواية تدفعك إلى قراءة ما بين السطور

  • 4/19/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

صدر للأديب السعودي سعد الرفاعي كتابان، الأول عنوانه «من داخل الغابة» (نادي الحدود الشمالية)، وهو عبارة عن دراسات وقراءات نقدية مختارة للرواية والقصة في المملكة، فيما حمل الثاني عنوان «خيمة أخرى» (نادي الجوف الأدبي)، وخصص للدراسات النقدية، لكن في الحقل الشعري الذي تميز به الرفاعي كأحد الشعراء السعوديين. وقال الرفاعي لـ«الحياة»: «إن قراءة العمل السردي الإبداعي متعة، واستقراءه ومحاورته والتعايش مع شخوصه عن كثب متعة أخرى لا تضاهى، كونها تدلف بك إلى عمق العمل وإعمال الفكر لتقرأ المسطور وما بين السطور». وأوضح أن القراءات حول الرواية اختيرت بين ما قدمه في بعض المؤتمرات والملتقيات الأدبية ونشر بعضها عبر الصفحات الثقافية، وتم التعامل معها بمنهج الانحياز للنص والمعايشة الدقيقة له ومعه، بحثاً عن مضامينه وسبراً لأغواره واحتفاء بجماله، مشيراً إلى أن فكرة الإصدار جاءت لعدد من الأسباب، منها التقارب الموضوعاتي للدراسات والقراءات واختصاصها بالسرد والتقارب الزمني لإنجازها، والرغبة في إطلاع الباحثين المهتمين وتجسير العلاقة بين المؤلف والقارئ. وقال إن ما ضمه الكتاب الآخر عن الشعر، كان أيضاً مجموعة من الدراسات والأوراق العلمية والمقالات النقدية في الحقل الشعري، التي فصلها برؤية ترى الدراسات والأوراق حصيلة مشاركات متعددة في الملتقيات الثقافية أو استجابة للبحث العلمي. وأوضح الرفاعي أنه على رغم الاختلاف والتباين بين مواضيع الدراسات والمقالات، «إلا أن الحقل الشعري يظل هو القاسم المشترك بين هذه المواضيع، ما شكل حافزاً لجمع وتوثيق هذا النتاج الذي يمثل تجانساً من ناحية البعد الزماني، والطرح النقدي، والاستقراء الفكري، وضمه بين دفتي كتاب واحد، تيسيراً على الراغبين في الاطلاع على مادة الكتاب إضافة إلى إعانة الباحثين».

مشاركة :