أكدت المحللة السياسية البحرينية، منى المطوع، أن الحملة المغرضة والكاذبة التي يقودها الإعلام القطري تحت شعار «لم نستطع إليه سبيلاً»، تعكس القيود القاسية والظالمة التي فرضها تنظيم الحمدين على القطريين، بمنعهم من التوجّه إلى مكة المكرمة وأداء فريضة الحج في حادثة ليست الأولى من نوعها بل تكرّرت خلال العامين الماضيين. وأشارت المطوع في تصريحات لـ «البيان»، من العاصمة البحرينية المنامة، إلى أن النجاح المبهر الذي حققته الحكومة العربية السعودية في تنظيم موسم حج هذا العام، وما واكب ذلك من تقديم خدمات أمنية وطبية وخدمية شاملة لضيوف الرحمن، بإجراءات وصفها قناصل ودبلوماسيون بالميسرة والسهلة، لاسيّما في انتقال الحجيج من مشعر منى إلى عرفات، أتى كردٍّ حاسم على المزايدات والأكاذيب القطرية الفارغة من أي محتوى، مشدّدة على أن محاولات تنظيم الحمدين اليائسة لتدويل الحج قد فشلت تماماً. وشدّدت المطوع على أن قيام اللجنة القطرية بعقد ندوة في المركز القطري الأمريكي، وادعاء وجود انتهاكات يتعرض لها القطريون في أداء الحج والعمرة، لا تعدو مجرد ممارسات انتقامية ضد المملكة العربية السعودية بهدف وقف قرار المقاطعة الذي أنهك الاقتصاد القطري وأصابه في مقتل، ورفع من منسوب التذمر الشعبي ضد قيادات تنظيم الحمدين بشكل غير مسبوق. مأزق قطري وأضافت: «المعاملة الحسنة التي تقدمها السلطات السعودية لضيوف الرحمن تمثّل مأزقاً كبيراً للنظام القطري والذي يتخوّف من أن يكتشف الشعب الدجل والكذب الذي يمارسه، وخشيته من أن يختلط القطريون ببقية حجاج بيت الله الحرام، ويكتشفون حينها أنهم سواسية مع غيرهم، وألا صحة لادعاءات الحمدين ولا وجود لأي تمييز أو فرقة، وأن نظامهم القطري يضع المصالح مع نظيره الإيراني فوق كل اعتبار، حتى على الشعب القطري نفسه».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :