وصف المحلل السياسي، صلاح الجودر، محاولات تنظيم الحمدين إحداث الشقاق والخصومة بين دول المنطقة عبر الأبواق الاعلامية، وتوظيف قناة الجزيرة لبث التقارير المزيفة، بأنّها «فاشلة وركيكة». وشدّد الجودر، على أنّ الدسائس القطرية المستمرة، تؤكد حقيقة أنّ قطر لا تريد العودة إلى الحضن الخليجي والعربي، وأنها اختارت طريقها الملوث بالعمالة وبيع الذمم. انحراف بوصلة وأشار الجودر في تصريحات لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، إلى أنّ توغّل قطر في جرائم تمويل الإرهاب في الصومال، وليبيا، والسودان، وسوريا، واليمن، ومصر، والتمويل الكثيف بالمال والسلاح، يؤكد انحراف بوصلة لنظام الحمدين، وانفصاله عن محيطه العربي والإسلامي، لافتاً إلى أنّ المحاولات السنوية لتسييس الحج، والادعاء الكاذب بأنّ المملكة العربية السعودية هي من تمنع الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج والعمرة، يؤكد حالة الفجور في الخصومة، ومحاولة استغلال فريضة الحج المقدسة، وسيلة رخيصة للنيل من هيبة السعودية ومكانتها. من جهته، قال الحقوقي سلمان ناصر، إنّ تنامي الاستهداف القطري لدول المقاطعة وغيرها من دول المنطقة، هو بسبب انهيار المشروع القطري لزعزعة استقرار دول المنطقة ونشر العنف والإرهاب وصولاً إلى بث الفوضى وتدمير الدول. مشاريع إرهابية وأوضح ناصر، أنّ التهديد القطري الدائم للأمن الاجتماعي الخليجي، ومحاولة خلخلة التركيبة السكانية في مملكة البحرين، عبر تقديم الإغراءات لهجرة العائلات، ودعم الجماعات المتطرفة، كلها مشاريع مكملة لبعضها البعض، بتوجيه ومساندة من إيران. وأشار ناصر لـ«البيان»، إلى أنّ قطر دولة تلاحقها تهم دعم الإرهاب في كل مكان، مضيفاً: «ما الفسائد والرشاوي والفضائح المتعلقة بتنظيمها لبطولة كأس العالم، وبنك باركليز وغيرها، إلّا خير دليل على ذلك، وما خفي أعظم».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :