شكلت هجمات حصان طروادة 71% من الهجمات السيبرانية التي استغلت فرصة سانحة، فيما شكلت الهجمات على قطاع الإدارة والاستشارات وقطاع التقنيات الحيوية حوالي 30% من إجمالي هجمات انتحال الشخصية، بحسب نتائج تقرير استقصاء التهديدات: نسخة القرصنة الخبيثة 2019، الصادر عن شركة مايم كاست المتخصصة في أمن البيانات والبريد الإلكتروني. كما أصبح المهاجمون السيرانيون أكثر تنظيماً ويعملون بأسلوب عملي من خلال تطبيق نماذج الأعمال بالاشتراك أو الأعمال القائمة على الخدمات لإطلاق البرمجيات الخبيثة، وذلك في جهود تسعى لتقليل عملهم وتحسين العائد على الاستثمار. ويغطي تقرير استقصاء التهديدات الفترة بين أبريل ويونيو 2019 ويستفيد من معالجة حوالي 160 مليار رسالة إلكترونية، تم رفض 67 ملياراً منها بسبب عرض تقنيات خبيثة للغاية. وأشار التقرير إلى ارتفاع ملموس في هجمات انتحال الشخصية التي استخدمت فيها الأساليب الأساسية المعروفة لاستهداف الأفراد بغرض تحقيق مكاسب مادية سهلة وسريعة. كما وجد الباحثون أن المهاجمين الذين يستخدمون هذه الأنواع من الهجمات يتعرفون إلى بيئة الأمن لدى الضحية المستهدفة أولاً ثم يطبقون عدداً من الأساليب التي تمكنهم من التحايل وتجنّب اكتشافهم. وكانت ملفات مايكروسوفت إكسل واحدة من أبرز أنواع الملفات شيوعاً لنشر الأنشطة الخبيثة، حيث رصدت في أكثر من 40% من التهديدات، وأما الملفات المرتبطة ببرنامج مايكروسوفت وورد فقد شوهدت في حوالي 15% من التهديدات.
مشاركة :