فدوى طوقان تدعو الفلسطينيات لاستمداد الأمل من العيد

  • 8/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ناشدت الشاعرة الراحلة فدوى طوقان الفلسطينيات التمسك بالأمل الذي يمكن أن نستمده من أيام العيد، ودعتهن للتحديق في الأفق البعيد، واستشراف المستقبل الكبير، بعيدا عن الحزن والألم، وذلك وسط ما تموج به القضية الفلسطينية من تعقيدات وعراقيل.تقول فدوى طوقان: أختاه، هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْوأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْوأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالًا شقيًّامتهالكًا، يطوي وراء جموده ألمًا عتيًّايرنو إلى اللاشيء.. منسرحًا مع الأفق البعيدْأختاه، مالك إن نظرت إلى جموع العابرينْولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفينْمن كل راقصة الخطى كادت بنشوتها تطيرُالعيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرورُأطرقتِ واجمة كأنك صورة الألم الدفين؟ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس عام 1917 وعاشت حياة قاسية حيث وجدت نفسها بين أسرة محافظة حرمتها من التعليم وتابع ذلك وفاة أبيها ومن ثم أخيها إبراهيم فضلا عن إحتلال وطنها؛ وقد تركت هذه النكبات في حياتها أثرا كبيرا في نفسها والذي بات واضحا في شعرها.وكان لأخيها "إبراهيم" الفضل في تعلم الشعر حيث بدأ اطلاعها على قصيدة أبي تمام من كتاب الحماسة؛ وهذا ما جعلها تتجاوز محنة عدم استكمال تعليمها، وقد تميز شعرها" بمعالجة الموضوعات الشخصية والاجتماعية.

مشاركة :