مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني، جليل إسلامي، الثلاثاء، أن بريطانيا "أبدت اهتماما" حيال الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ أكثر من شهر.وأضاف إسلامي في مؤتمر صحفي إنه "تم تبادل وثائق بين البلدين تساعد في الإفراج عن الناقلة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).وقال إن "الاستيلاء على سفينة النفط الإيرانية، كان كيديا وبمزاعم مغلوطة وبأهداف بريطانية مغرضة".وتابع أن "بريطانيا أبدت اهتماما لحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة بهذا الخصوص"، معربا عن أمله بحلها "قريبا".ولم يرد تعليق بريطاني على ما ذكره المسؤول الإيراني حتى الساعة 09:45 ت.غ.وفي 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" واحتجزتها وحمولتها.وأوضحت أن سبب الإيقاف هو قيامها بنقل النفط إلى سوريا و"انتهاك" الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النظام السوري.وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.وفي المقابل، ومنذ 19 يوليو/تموز الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة "لم تراع القوانين البحرية الدولية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :