رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إن العلاقة الفلسطينية الأمريكية يجب أن تكون مستقلة عن إسرائيل. جاء ذلك خلال لقائه برام الله، الثلاثاء، 37 عضوا بالكونغرس، بحسب بيان من مكتب اشتية، وصل الأناضول نسخة منه. وقال اشتية "نريد العلاقات ما بين الولايات المتحدة وفلسطين أن تكون مستقلة عن إسرائيل، فالرئيس أبو مازن، الأكثر إيمانا بعملية السلام، ونحن لا نتهرب منه، ولن نقبل بأي حل لا يلبي الحد الأدنى من حقوقنا المشروعة". وأضاف أن "الولايات المتحدة طرف متحيز لإسرائيل، والحل الأمثل هو حل الدولتين على حدود عام 1967، والقدس عاصمة دولة فلسطين، مع حل عادل للاجئين". وتابع "الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية هدفها تدمير حل الدولتين، والحرب المالية على السلطة الفلسطينية من إسرائيل والولايات المتحدة، هدفها الرئيسي دفع الفلسطيني ليقبل بصفقة القرن، ليصبح المال مقابل السلام، لن نقبل بهذه المساومة". وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 مايو/أيار 2018. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967. وتتهم القيادة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانحياز التام لإسرائيل، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام المتوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :