قال المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، إن واشنطن لا تسعى لاستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تقرر بعد توقيت إعلان «صفقة القرن».وأشار غرينبلات خلال لقاء مع شبكة «بلومبيرغ» أمس، إلى أن ترامب لم يقرر بعد إن كان سيعلن عن الشق السياسي لخطته السياسية قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية، أو حتى بعد تشكيل الحكومة المقبلة، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل متعلقة بالشق السياسي للخطة.وأضاف أن الولايات المتحدة «لا تتطلع إلى تغيير النظام، فالرئيس عباس هو زعيم الفلسطينيين، ونأمل في أن يكون قادراً على العودة إلى طاولة المفاوضات»، معرباً عن أمله في أن «تكون هناك مشاركة مستمرة، أو إعادة مشاركة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في نهاية المطاف». وأكد أن «المفاوضات المباشرة وحدها هي التي ستحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي... وليس من اختصاص الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة المطالبة بحل هذا الصراع بطريقة معينة». إلى ذلك، وقعت وزارة الدفاع الأميركية أخيراً عقداً لشراء منظومتين من «القبة الحديد»، التي تصنعها شركة «رافائيل» للصناعات العسكرية الإسرائيلية. أمنياً، اخترقت طائرتان مسيرتان من نوع صغير مساء الاثنين الحدود من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وعادتا من دون أن يتمكن الجيش من إسقاطهما. وكشفت القناة 12 أن الجيش يخطط لإقامة جدار أمني جديد يشكل حلقة دفاعية ثانية على حدود غزة.وأوضحت أن الجدار الجديد، إضافة إلى جدار آخر يبنى حالياً على حدود القطاع، سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب بلدات حدودية تحاذي شمال شرقي غزة، وصولاً إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.ويهدف الجدار إلى توفير الحماية للبلدات والشوارع الإسرائيلية القريبة من الحدود وتحصينها من الصواريخ المضادة للدروع، ومنع التسلل الفلسطيني إليها. في غضون ذلك، اعتقلت قوات إسرائيلية، أمس، الشاب يحيى ناصر أبو خاطر (25 عاماً) بعد أن أصابته وزوجته بالرصاص قرب جدار الفصل العنصري المقام غرب قرية زيتا شمال طولكرم. في سياق آخر، تقود إسرائيل مناورات دولية كبرى لمكافحة آثار زلزال وتسونامي، تتدرب خلالها البحرية على تنظيم عمليات الإغاثة ونقل المساعدات. وحسب سيناريو المناورات، من المفترض أن تتعرض إسرائيل لزلزال بقوة 7 درجات بمقياس ريختر وأمواج تسونامي تدمر معظم البنية التحتية، وتتسبب في سقوط عشرات الآلاف من الضحايا. ويأخذ السيناريو في الاعتبار، أن الدول المجاورة مثل مصر والأردن، ستتأثر بالزلزال أيضاً في حال وقوعه، ولا توجد لإسرائيل علاقات مع دول مجاورة أخرى مثل لبنان وسورية، وبالتالي ستتحول الدولة العبرية إلى «جزيرة» لا يمكن إيصال المساعدات إليها إلا عبر البحر أو الجو.
مشاركة :