قالت الخارجية البريطانية، أمس، إن التحقيقات الجارية بشأن الناقلة الإيرانية مسألة تخص جبل طارق ولا دخل لنا بها. وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «التحقيقات الجارية بشأن جريس 1 مسألة تخص حكومة جبل طارق، ونظراً لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر». ونفى مصدر بحكومة جبل طارق، أمس، تقريراً إيرانيا حول مغادرة الناقلة «جريس 1» المحتجزة في بريطانيا الثلاثاء المقبل. وزعمت وكالة أنباء «فارس» أمس، أن مصدراً في جبل طارق قال إن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة «جريس 1» سيُفرج عنها. وكانت سلطات جبل طارق قد قالت، في وقت سابق أمس، إنها تسعى لنزع فتيل التوتر المتصاعد مع إيران منذ احتجاز قوات مشاة البحرية البريطانية للناقلة «جريس 1» في يوليو. وذكرت هيئة بنما البحرية، سابقا، أن ناقلة النفط الإيرانية «جريس 1» التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تعد مقيدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتباراً من 29 مايو. وقالت الهيئة إنها رفعت «جريس 1» من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به. وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة واعترضت على احتجازها. وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تركيز 5ر4% وصلت إلى 370 كيلوجراما. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول إنه تم إضافة 70 - 60 كيلوجراما إلى مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ليصل إلى نحو 370 - 360 كيلوجراما. وفي سياق آخر، حذرت المعارضة الإيرانية من أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تدرب وكلاء ومرتزقة أجانب على مهاجمة أهداف بالخارج. وكشف ائتلاف مجلس قوى المعارضة الإيرانية بالخارج «منظمة مجاهدي خلق» أن قوة «فيلق القدس» التابعة للحرس الثوري تدير شبكة معسكرات لتدريب الإرهابيين على شن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. وقال المتحدث باسم المعارضة الإيرانية شاهين قبادي، في تصريحات للصحيفة، إن نشطاء المعارضة رصدوا اتصالات إدارة تدريب قوة «فيلق القدس» التي يقع مقرها في قاعدة «الإمام علي» العسكرية، لتحديد موقع 14 مركز تدريب. وأشارت إلى أن ميليشيات «الحرس الثوري» تدعم وتدرب مجموعات تابعة لها في جميع أنحاء العالم، وتقدم دعم مادياً لعناصر في سوريا وأفغانستان ولبنان، في حين تدبر أيضا مؤامرات للتجسس والإرهاب عبر أوروبا والأميركتين وآسيا وأفريقيا.
مشاركة :