مخرجات التعليم يجب أن تكون أقرب لواقع سوق العمل

  • 8/15/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أن شعار يوم الشباب العالمي هذا العام «النهضة بالتعليم» سلط الضوء على الجهود المبذولة لإتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب، وتأسيسًا على الهدف 4 من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الذي ينص على «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع»، فالمراد من اليوم العالمي للشباب لعام 2019 هو البحث في كيفية تركيز الحكومات والشباب والمنظمات المعنية بقضايا الشباب وغيرهم من أصحاب المصلحة على النهضة بالتعليم، بما يصنع منه أداة قوية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، جاء ذلك خلال بيان أصدره الاتحاد بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام بوصفه يومًا دوليًا للشباب، ليكون احتفالاً سنويًا بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير. ووجّه الاتحاد العام تحية إجلال وإكبار للشباب البحريني في جميع أماكن حضوره في جميع قطاعات العمل وفي المدارس والجامعات، كما هنأ شبابنا وشاباتنا الذين يقفون في طوابير البطالة منتظرين بفارغ الصبر فرص التدريب والتوظيف.وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالعمل على أن تكون مخرجات التعليم في بلادنا أقرب لواقع سوق العمل، وأن تكون هناك خطة جادة لتوظيف الشباب البحريني وإعطائه الأولوية في ذلك، إذ لا يزال أرباب العمل يطلبون لشغل الوظائف الشاغرة ذوي الخبرة، فيما الشباب البحريني لا يحصل على وظيفة أساسًا لكي يبني خبراته، في ظل تزايد نسب البطالة التي وصلت إلى 4.3% للعام 2018، ووفق تقرير هيئة التأمينات الاجتماعية الأخير فإن نسبة الشباب العاملين بين 20-39 عامًا تبلغ 66% في القطاع العام، و74% في القطاع الخاص، بما يقارب 100 ألف شاب وشابة، فيما عدد الخريجين سنويًا يتراوح بين 6000 و8000 بحسب تصريح مدير إدارة التوظيف في وزارة العمل لصحيفة «الأيام» في مارس 2019، وهذا الأمر يؤكد وجودة فجوة واضحة بين مخرجات التعليم واستيعاب سوق العمل، والتي اتسعت حتى وصلت إلى التخصّصات المهمة، إذ يبلغ عدد الأطباء العاطلين 500 طبيب، وتجاوز عدد أخصائيي العلاج الطبيعي 150 أخصائيًا، ناهيك عن التخصّصات الطبية الأخرى.

مشاركة :