رفع رئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ حسن بن معجب الحويزي نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة للغرفة وقطاع الأعمال بعسير التهنئة العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيزآل سعود وزير الداخلية، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر – حفظهم الله ورعاهم – على نجاح أعمال موسم الحج 1440 هـ مضيفا: لقد منّ الله عز وجل على المملكة بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ووفرت المملكة وقيادتها الرشيدة كافة الإمكانيات وكل ما أوتيت من قوة و جهد مشرف وانضباطية عالية بتنظيم هذا النسك العظيم لينعم ضيوف الرحمن بالأجواء التي تمكنهم من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة وآمان شهد بها القاصي والداني. لافتاً إلى أن الله عز وجل يسّر لجموع الحجاج ولله الحمد والمنة الوقوف بمشعر عرفات الطاهر، في جو إيماني تجلت فيه عدالة الإسلام وسماحته في ظل أمن وأمان، وبعناية ورعاية من الله ثم من أبناء هذه البلاد الطيبة، مضيفاً: من فضل الله على بلادنا منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ورجاله المخلصون وأبناء المملكة يحملون على عواتقهم بكل أمانة وصدق وإخلاص مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، وخدمة الحجاج والعمار والزوار، وقامت المملكة بتحقيق كافة الآليات الرامية تطوير أساليب الحج وخططه وتنظيماته لرفع أداء هذه الرسالة العظيمة، وخاصة أن عدد الحجاج هذا العام يقترب من 2.489.406 عدد الحجاج من الخارج والداخل حاج وقفوا على صعيد عرفات الله يمثّلون المسلمين على وجه الأرض، مما دعا المملكة إلى إتخاذ ما يلزم من تدابير أمنية واستراتيجية سهلت على الحجيج إداء مناسكهم بكل يسر وأمان. اختتم الحويزي تصريحه موضحاً: لقد أثبت حج هذا العام الحرص الدائم للمملكة قيادة وشعباً على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام، وقد ظهر جليأً الجهود المثمرة للجنة الحج العليا وأمراء المناطق خصوصا إمارة منطقة مكة المكرمة واستعدادها المسبق من بداية وانتهاء حج الموسم الماضي ووزارة الداخلية الذين ساهموا في تيسير العمل في كافة منافذ الحج، وانه بعد توفيق الله ثم همم الرجال المخلصة تم تقديم كل الخدمات للحجاج، وإنجاز إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم، مما يؤكد الرؤية الحكيمة والثاقبة من القيادة الرشيدة هذا البلد المبارك، والتي تسعى دوماً لخدمة الإسلام والمسلمين، وفقها الله لما فيه خير البلاد والعباد.
مشاركة :