أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم على أهمية التخطيط الجيد للبرامج والأنشطة الكشفية لتستمر النجاحات فى مواسم الحج عبر رصد كل الايجابيات والمبادرات والأفكار الجديدة والمتميزة ليتم تعزيزها ورصد السلبيات لتلافيها مستقبلًا. وقال إن ما تحقق من نجاح موسم حج هذا العام يأتي بفضل من الله وتوفيقه أولًا ثم باهتمام ومتابعة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين وسموولي ولي العهد -يحفظهم الله- وكان الجميع في القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن أهلا للمسؤولية من خلال قيامهم بواجباتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال ادائهم لهذا الركن العظيم من اركان الإسلام بكل يسر وسهولة. وأبان العبدالكريم أن هذا العطاء مستمر ويتواصل خلال الفترة الموسمية الثانية بمنطقة المدينة المنورة لكافة الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن الحكومية منها والأهلية والخاصة سعيا لتقديم أفضل الخدمات لراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي الشريف. جاء ذلك خلال لقائه القادة الكشفيين المشاركين بمعسكر خدمة الحجاج بالمدينة المنورة، كما نقل لهم تحيات وشكر سمووزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية صاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل وتحيات وشكر سموأمير المنطقة صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج وتحيات نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد المشرف العام على معسكرات الخدمة . وخلال اللقاء قدم قائد المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة المنورة المهندس ماهر النزهة عرضا موجزا لجهود كشافة المنطقة في خدمة ضيوف الرحمن، كما شكر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة قائد المعسكر وجميع القادة الكشفيين المشاركين على ما قدموه من جهود كبيرة ومخلصة خلال الموسم الأول لحج هذا العام والتي أثمرت من تقديم الخدمات الإرشادية إلى ما يزيد من (40) ألف حاج. وفي ختام اللقاء ناقش المدير العام برنامج الحفل الختامي للمعسكر الكشفي لخدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي مؤكدا على أهمية أن يتم خلاله تكريم كافة العاملين والمتميزين من القادة والكشافين والجهات والمؤسسات الداعمة الحكومية والخاصة. يذكر أنه يشارك في معسكر الخدمة الكشفية لحج هذا العام (300) قائد وكشاف، قاموا بتقديم الخدمة والإرشاد لأكثر من (40) ألف زائر للمسجد النبوي الشريف من الحجاج والمعتمرين ومن العديد من المواقع (كمسجد الميقات ومسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الفتح ومن موقع سيد الشهداء) عبر العديد من البرامج ومنها خدمات مباشرة وأخرى غير مباشرة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة كالتعاون مع مرور المنطقة في تنظيم عبور الزوار من وإلى المسجد النبوي الشريف وخدمة دفع عربات الدفع والغولف لكبار السن وإرشاد التائهين، والتعاون مع المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومستشفى الميقات ومستشفى أحد، إضافة إلى المشاركة في توزيع الوجبات الغذائية للزوار. المزيد من الصور :
مشاركة :