أكد سياسيون وخبراء مصريون، أن اتهامات حسن نصر الله للمملكة محض افتراء وكذب، مشددين على أن قوله «إن هدف عاصفة الحزم إعادة الوصاية على اليمن» لا أساس لها من الواقع، لأن العملية هدفها دعم الشرعية وإنقاذ اليمن استجابة لدعوة الرئيس الشرعي. وقالوا لـ«عكاظ»: إن أكاذيب نصر لله تثير السخرية والتهكم وتفضح عمالته لطهران، وان نجاح عاصفة الحزم بات يؤرق إيران. وشدد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، على أن عاصفة الحزم هدفها إعادة الأوضاع في اليمن إلى ما كانت عليه تمهيدا لحل سياسي، معتبرا أن اباطيل نصر الله كشفت عن تبنيه مواقف ايران وتغذية الصراع الطائفي. وأضاف ان اللهجة الغاضبة تؤكد نجاح عاصفة الحزم في تحقيق اهدافها وحماية الشعب اليمني واستعادة الشرعية، لافتا إلى أن زعمه بأن المملكة تحاول فرض وصياتها على اليمن، لا أساس له من الواقع، لأن اليمن جارة متداخلة مع المملكة وطالما قدمت لها يد العون وليس آخرها مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية. وأكد استاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، ان اتهامات نصر الله تعكس أنه يتحدث بلسان طهران، كما تعكس حقيقة نجاح عاصفة الحزم في وقف تمدد الحوثيين. واضاف ان اشتعال حدة الغضب لدى نصر الله ضد السعودية يعني بداية خنق المخطط الايراني في اليمن. وفند المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي، مزاعم نصرالله بأن الغارات هدمت الاسواق والمدارس في اليمن، مؤكدا أنها أكاذيب مضللة فضحت انتماءه الصارخ لايران، كما كشفت عن نجاح عاصفة الحزم في دحر الانقلاب الحوثي. وتوقع أن تقضي عاصفة الحزم على طموحات ايران في المنطقة، وستحفظ امن باب المندب ليبقى عربيا، وان الصوت العالي لنصر لله يعكس صراخه وصراخ ايران من نجاح عاصفة الحزم.