بائعون في الإمارات يقدمون للمدخنين «دوخة» مخلوطة بقاذورات ومواد سامة

  • 4/20/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف عضو في البرنامج الوطني لمكافحة التبغ في الإمارات، فضّل عدم نشر اسمه، إن «كثيراً من الجهات الرقابية على علم بأن كميات كبيرة من تبغ (المدواخ) في الدولة مغشوشة، ومخلوطة بمواد سامة»، مشيراً إلى أن هذا الموضوع كان مطروحاً للنقاش أمام ممثلي البلديات والدوائر الاقتصادية قبل تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون التبغ. وأضاف أنه «للأسف تبغ (المدواخ) يباع دون أي معايير أو مواصفات، ولا يتم تصنيعه في مصانع تتم مراقبتها، لذلك فالتجار والبائعون يخلطونه بمواد مجهولة، وقد تكون سامة، ليربح التاجر والبائع بإدخال سموم مخلوطة بسموم إلى صدور المدخنين". كما أن هناك تجاراً يتعمدون خلط تبغ المدواخ بمواد قريبة في اللون، مثل الحناء الخضراء، لزيادة وزنها وبيعها في قارورات بمبالغ كبيرة تصل إلى 500 درهم، ثمن قارورة المياه سعة لتر واحد. ومزارعون في الإمارات، يقدمون المدواخ مخلوطاً بمبيدات حشرية، وروث حيوانات، وتراب، وقمامة مطحونة، عن عمد، لزيادة الوزن، أو عن غير عمد لعدم حرصهم على تنظيف المنتج. إلى جانب تجار يستوردون كميات من التبغ المغشوش والمخلوط بمواد مجهولة، بأسعار زهيدة، لبيعه بأسعار مرتفعة، ويحققون أرباحاً بعشرات الآلاف من الدراهم شهرياً. يذكر أن التجار الذين يشترون هذه المادة غير النظيفة يعلمون جيداً أنها مخلوطة بقاذورات، لكنهم يشترونها، وأحياناً يطلبون التبغ المخلوط، ويرفضون التبغ النظيف، لأن الدوخة غير النظيفة سعرها أقل، وتباع بأسعار كبيرة، وفي النهاية المشتري يدخنها بشوائبها، ولا يعلم أنه يدخن سموماً.

مشاركة :