بالتسبيح والتهليل.. «البتول» تعيش حياة الفرح

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتعدد مظاهر الفرح فى حياة السيدة العذراء، بالتسبيح والتهليل للرب، فتقول مريم «تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصي.. منذ الآن جميع الأجيال تطوبني؛ لأن القدير صنع بى عجائب لو ١: ٤٦ - ٤٨»، إنه الفرح الخاص بالروح نتيجته دائما تسبيح وتهليل بالرب وهو أقوى أنواع التعبير، ليس فرح اللذات الجسدية المؤقت الذى غالبا ينتهى بحزن ولكنه فرح دائم يسكن الروح والقلب والعقل، إنه الفرح بالخلاص والرحمة والانتصار على الأعداء وتقديم الشبع للجياع. ووضع لسقوط وقيام كثيرين فى إسرائيل ولعلامه تقاوم وأنت أيضا يجوز فى نفسك سيف لتعلن أفكار فى قلوب كثيرين «و ٢: ٣٤، ٣٥»، وحين صار صوت سلامك فى أذنى ارتكض الجنين بابتهاج بفرح فى بطنى فطوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب «لو ١: ٤٤»، وكانت العذراء فرحة ومطمئنة «آمنت» لكلام الرب بل كان مجرد دخولها إلى بيت اليصابات نشرت الفرح فخرجت اليصابات تسبح والعذراء تسبح ويوحنا المعمدان فى بطن أمه يسجد بفرح وابتهاج.

مشاركة :