أرجعت شركة المياه الوطنية بمنطقة مكة المكرمة عودة أزمة انقطاع المياه من جديد لبعض أحياء محافظة الطائف إلى وجود خطة للصيانة مبرمجة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه أثرت في كميات المياه المتدفقة إلى ثلاث مدن رئيسة في المنطقة هي مكة المكرمة وجدة والطائف. وأوضح مدير فرع شركة المياه الوطنية بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبدالله حسنين في تصريح إلى "الوطن" أن المشكلة ستنتهي بنهاية أعمال الصيانة في المحطة نهاية هذا الأسبوع. وشهدت مواقع أشياب الطائف كثافة كبيرة من المواطنين بعد انقطاع المياه عن منازلهم الذين اصطفوا في طوابير الانتظار للحصول على صهاريج المياه من الأشياب التي توفر المياه للأحياء التي لا تخدمها شبكة مياه تغذي معظم أحياء الطائف الداخلية. من جهة أخرى، شكا عدد من المواطنين عدم انتظام مواعيد تدفق المياه عبر الشبكة لعدد من الأحياء، وقال محمد الزايدي "نسكن في أحد الأحياء القديمة في المحافظة ذات المباني القديمة التي لا تستوعب خزانات مياهها الأرضية الكمية الكافية للسكان وفق استهلاك الحياة اليومية فنضطر إلى أخذ المياه عن طريق شراء المياه من مكان توزيعها المعروف". وأضاف "في الفترة الماضية وبعد قدوم الشركة الوطنية للمياه استبشرنا خيرا بعدم انقطاعها كما كان في السابق واستمر تدفق المياه بشكل أسبوعي وكنا في غنى عن شراء المياه والعودة من جديد لمشكلات نقص المياه، ولكن فوجئنا هذه الأيام بوجود أزمة مياه حقيقية نأمل انفراجها". وبين حامد الحارثي أن بعض المشتركين الذين فوجئوا بصدور فاتورة مع فاتورة الكهرباء وبمبلغ يزيد على 1000 ريال عجزوا عن تسديدها ما اضطرهم إلى الاستسلام للأمر الواقع وشراء الصهريج بـ75 ريالا وعدم الاعتماد على الشبكة ما زاد نسبة التكدس لدى الأشياب من طالبي شراء الصهاريج. وكانت شركة المياه الوطنية استعرضت الأسبوع الماضي تقريرا عن مشاريعها في المحافظة لهذا العام والأعوام الماضية أمام أعضاء المجلس المحلي للمحافظة واستعداداتها لموسم الصيف وأعقب العرض في اليوم الثاني بدء أزمة المياه في المحافظة.
مشاركة :