أقامت سفارة الدولة في مقرها في العاصمة الإثيوبية إديس أبابا، اجتماع مائدة مستديرة عن التسامح، في إطار الاحتفال بعام التسامح 2019. حضر الاجتماع سعود الأعماش، القائم بالأعمال بالإنابة، وممثلو الكنائس الإثيوبية الرئيسية: الكاردينال برهان سورافيل، رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، والقس صموئيل، رئيس لجنة التنمية والمساعدات في الكنيسة الأرثوذكسية، وصغاهون أصفا، مدير إدارة الشباب في الكنيسة الإنجيلية، ومحمد دوبي، مدير إدارة السلام والتسامح، في وزارة السلام الإثيوبية.وذكر الأعماش، في كلمته خلال الاجتماع، أن عام التسامح يمثل تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومبادئه المتمثلة في الاعتدال والانفتاح والتعايش، التي أرساها في مواطني الإمارات، وجعلتها نموذجاً حياً للتسامح.فيما ثمن الكاردينال سورافيل، احتفاء الدولة بعام التسامح. وأشار القس صاموئيل، إلى أهمية التسامح في المجتمع، مضيفاً أنه أحد المجالات الرئيسية التي تركز عليها الكنيسة في إثيوبيا منذ عقود.وركز صغاهون أصفا، في كلمته على مدى حاجة المجتمعات إلى التسامح والتعايش السلمي ركيزة للتقدم والازدهار. وقدم محمد دوبي، نبذة عن جهود الحكومة الإثيوبية في تعزيز التسامح والسلام، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية في البلاد. وفي ختام الاجتماع قدم الأعماش 783 ألف بر إثيوبي، للكنائس الرئيسية في إثيوبيا، دعماً من الإمارات لأنشطتها الإنمائية. (وام)