أقامت سفارة دولة الإمارات بمقرها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماع مائدة مستديرة حول التسامح في إطار الاحتفال بعام التسامح 2019. حضر الاجتماع سعود إبراهيم الأعماش القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس الإثيوبية الرئيسية وهم: الكاردينال برهان يسوس سورافيل رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وقداسة أبونا صموئيل رئيس لجنة التنمية والمساعدات في الكنيسة الأرثوذكسية صغاهون أصفا مدير إدارة الشباب في الكنيسة الإنجيلية، ومحمد دوبي مدير إدارة السلام والتسامح في وزارة السلام الإثيوبية بالإضافة إلى ممثلي مختلف وسائل الإعلام الأثيوبية. وذكر الأعماش في كلمته خلال الاجتماع أن عام التسامح يمثل تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولمبادئه المتمثلة في الاعتدال والانفتاح والتعايش، التي أرساها في مواطني دولة الإمارات وجعلت من الإمارات نموذجاً حياً للتسامح في العالم. وقدم نبذة حول «عام التسامح» موضحاً أنه احتفاء بالتنوع الإنساني والتسامح، مضيفاً أن دولة الإمارات تسعى لتعزيز ثقافة التسامح عبر مجموعة من الأنشطة على صعيد المجتمع، والتعليم، وأماكن العمل، والقوانين.. وغيرها، لافتا إلى أن دولة الإمارات تضم جاليات من أكثر من 200 جنسية، يمثلون مجموعة متنوعة من الأديان والأعراق والثقافات التي تعيش جميعها في سلام. من جهة أخرى، أعرب الكاردينال برهان يسوس سورافيل، عن تقديره لاحتفاء الدولة بعام التسامح، مشيراً إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات ونتائجها الإيجابية، كما أشاد بحفل التوقيع على وثيقة الاخوة الإنسانية وما تضمنته من مبادئ مهمة مثل تعزيز الاخوة والتعايش السلمي في العالم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :