أكد «بنك أوف أمريكا ميريل لينش» أن مخاوف نشوب حرب تجارية تعد أكبر المخاطر التي تتهدد الاقتصاد العالمي. وذكر البنك في استبيان لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر أغسطس، أن 51 من المستثمرين أبدوا تخوفهم من نشوب حرب تجارية معتبرين إيها أكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي. وتوقع 43٪ من المستثمرين الذين استطلعت آراؤهم انخفاض أسعار الفائدة قصيرة الأجل بينما توقع 9% فقط ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة. السياسة المالية وقال 25% من مديري صناديق الاستثمار إن السياسة المالية العالمية متشددة جداً، بينما قال 11% فقط إن السياسة النقدية تحفيزية للغاية، وتشكل مجتمعة السياسة الأكثر تشدداً منذ نوفمبر 2016. قلق المستثمرين وبلغت نسبة المستثمرين الذين يشعرون بالقلق إزاء الرافعة المالية للشركات متوسطة، حيث أعرب 46% عن رغبتهم في استخدام سيولة الشركات النقدية لتحسين الميزانيات العمومية، بينما فضل 36% رؤية الشركات تزيد إنفاقها الرأسمالي، وأشار 13% إلى رغبتهم في رؤية الشركات توزع فوائضها النقدية لحملة أسهمها في شكل توزيع أرباح نقدية أو إعادة شراء الأسهم وبالنظر إلى المسار الحالي لسياسات البنك المركزي، تعتبر سندات الشركات فئة الأصول الأكثر عرضة لفقاعة الاستثمار الكلاسيكية، ووفقاً لـ 33% من المشاركين في الاستبيان، تأتي السندات الحكومية في المرتبة الثانية بنسبة 30%، تليها الأسهم الأمريكية 26%، والذهب 8%. وأشار الاستبيان إلى أن الأسهم الأمريكية هي المنطقة الأكثر تفضيلاً للاستثمار، حيث أعرب 15% من مديري صناديق الاستثمار عن رغبتهم بتعزيز مخصصاتهم الاستثمارية في فئة الأصول خلال الاثني عشر شهراً المقبلة. استعادة الثقة وقال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات في «بنك أوف أمريكا ميريل لينش: «مع انخفاض محفزات السياسة العالمية عند أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف العام، يقع على عاتق بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك الصين الشعبي استعادة ثقة المستثمرين».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :