لا ينكر أحد أن المحترف السوري عمر السومة، المهاجم في صفوف النادي الأهلي، يُعد واحدًا من أفضل المهاجمين الأجانب الذين مروا على الكرة السعودية عامة وعلى ناديه خاصةً. اللاعب الذي شرُف بارتداء شعار النادي الجداوي الكبير منذ خمسة مواسم، حقق بالفعل أرقامًا من الصعب على غيره تحقيقها؛ إذ إنه على المستوى الشخصي حقق لقب هداف الدوري لثلاث مواسم متتالية. في الموسمين الأخيرين تحديدًا، بات يتعامل السومة وكأنه صاحب القرار في الأهلي؛ تحديدًا بشأن مشاكله مع مدربي الفرق. كانت بداية “السومة” في خلافاته مع المدرب الأوكراني ريبروف؛ حيث ظهر اللاعب في أكثر من مناسبة أثناء تبديله وهو يُبدي غضبه الكبير من قرار مدربه. ساعدت نتائج الأهلي مع المدرب وقتها في اتخاذ الإدارة الأهلاوية لقرار مساندة السومة وإقالة المدرب؛ حتى جاء الأرجنتيني “غويدي”. مع “غويدي” ظهرت مجددًا مشاكل اللاعب مع المدرب ومدير الكرة وقتها موسى المحياني، وكان قرار الإدارة برحيل الجهاز. لم يكتفِ السومة بمشاكله مع الجهاز الفني؛ لكن خرجت أنباء عن وجود خلافات بينه وبين لاعبين بالفريق مثل تيسير الجاسم. مجددًا لم يسلم الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش من غضبة اللاعب، الذي ظهر وهو يلقي قميص ناديه على الأرض، غضبًا من قرار مدربه بجلوسه احتياطيًّا أمام الهلال مؤخرًا. نزول اللاعب قبل نهاية المباراة، كان باديًا بوضوح في وجهه، حينما جاءت الكاميرا عليه؛ إذ ظهر غاضبًا، قبل أن تخرج تقارير تفيد بأن اللاعب طلب الخروج من ناديه على سبيل الإعارة بسبب وجود المدرب.