تورّطت قطر في العديد من عمليات شراء الأسلحة خلال العامين الماضيين، والتي كان منها مقاتلات الرافال الفرنسية واليورو فايتر تايفون المصنوعة في بريطانيا، وذلك على الرغم من عدم امتلاكها العناصر البشرية والفنية المؤهلة لتشغيل تلك الأسلحة. وقالت تقارير إعلامية إن قطر لم تحسب بشكل دقيق توابع الدخول في العديد من الصفقات المُكلفة، وهو الأمر الذي جعلها تعاني العديد من الأزمات في عمليات السداد المالي لقيمة تلك الصفقات، وبالأخص مقاتلات اليورو فايتر التايفون. عجز عن السداد وأشارت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، إلى أن قطر تحاول العثور على الأموال اللازمة لشراء مجموعة من طائرات التايفون. وأوضحت أن في 17 سبتمبر 2017، وقّع وزيرا دفاع قطر والمملكة المتحدة أُطُر التفاهم بشأن شراء قطر لـ 24 طائرة من التايفون. وكان من المفترض أن تقوم قطر بسداد الدفعة الأولى لطلبها المكون من 24 طائرة، وذلك من أجل تدعيم الصفقة لكنها لم تقم بذلك. محاولات فاشلة وقال تقرير عالمي إن قطر تحاول جمع أموال الصفقة من أسواق رأس المال لتمويل عملية الشراء، وهذا ما أدى إلى تأخير العملية. وأوضح التقرير أن هناك حالة من الغضب العام لدى بريطانيا في الوقت الحالي، لاسيما بعد أن بدت الدوحة غير قادرة على تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه قبل عامين بين البلدين. مختارات بعد نشره لصور الجريمة.. مطالب بمعاقبة مغتصب الحفر واتساب يتيح تحديثاً جديداً لتأمين الحساب ببصمة الإصبعشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :