أفادت شركة «كفو» الإماراتية لتزويد السيارات بالوقود المتنقل حسب الطلب، عبر تطبيق الهواتف الذكية، بأنها تنفذ حالياً خططاً للتوسع بخدماتها، انطلاقاً من الإمارات إلى أسواق ثلاث دول عربية، عبر إنجاز اتفاقيات شراكة مع جهات مختلفة بتلك الدول قبل نهاية العام الجاري. وأشارت الشركة، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أنها أنجزت، منذ بداية عملها الفعلي بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو الماضي، تزويد الوقود المتنقل لعدد 150 ألف سيارة في أسواق دبي وعجمان والشارقة، وأن استثماراتها تصل حالياً إلى 100 مليون درهم، لافتة إلى أنها تعتزم التوسع بأعمالها بأسواق أبوظبي، خلال فترات مقبلة. تصدير الخدمات وتفصيلاً، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كفو»، راشد الغرير، إن «الشركة تعمل حالياً على التوسع وتصدير خدماتها، انطلاقاً من الإمارات إلى أسواق ثلاث دول عربية، وذلك عبر إنجاز اتفاقيات شراكة مع جهات مختلفة بتلك الدول قبل نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بشكل فعلي في تلك الأسواق مع بداية العام المقبل». وأوضح أن «الشركة طورت وابتكرت تطبيق وبرنامج عملها بشكل كامل في الأسواق الإماراتية، ويعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يتيح خدمة الوقود المتنقل لتوصيله للسيارات في أماكنها حسب الطلب، عبر تحميل التطبيق الخاص بالشركة على الهواتف المحمولة وتسجيل بطاقة المتعامل الائتمانية، وتحديد موقعه على الخريطة، وتحديد كمية الوقود المطلوبة لتأتي سيارة الشركة وتزود السيارة الخاصة بالعميل». سياسات الابتكار وأشار الغرير إلى أن «مجال عمل الشركة يواكب سياسات الابتكار التي تنتهجها الدولة في قطاعات مختلفة، وبالتالي فالعمل على التوسع في الخدمات بالأسواق العربية بخدمات الوقود المتنقل، يعد نشراً لخدمات تطبيق إماراتي مبتكر في أسواق المنطقة»، مبيناً أن «الشركة تعتزم، أيضاً، التوسع في دول خليجية مختلفة، خلال الفترة المقبلة بالخدمة والتي تحتاج لموافقات وتصاريح خاصة». وأضاف أن «خدمة الوقود المتنقل توجد في بعض الأسواق الأوروبية وأميركا فقط، وتكون بأشكال محدودة وفترات تراوح بين التاسعة صباحاً والثامنة مساء ولا تعمل في العطلات، وبشكل مختلف عن التطبيق الإماراتي للشركة، الذي يعمل على مدار الساعة، كما أن التطبيق تم تزويده بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليتيح تطوير خدماته بشكل مستمر مع العمل، وهو ما حدث بالفعل أخيراً عبر تسريع أداء وفاعلية العمل ليتم تزويد سيارات أكثر في فترات أقل». تطبيق للوقود وبين الغرير أن «فكرة إنشاء تطبيق للوقود المتنقل، جاءت عقب عمله بقطاع النفط والغاز لفترة بلغت 10 سنوات، وبالتالي فالتفكير في مبادرة مبتكرة جاء عبر ذلك المجال، ولاقى ترحيباً من الدوائر الحكومية المختلفة، التي أنجزت الموافقات اللازمة لعمل الشركة في بدايتها كشركة ناشئة». وأشار إلى أن «الشركة أنجزت تزويد 150 ألف سيارة منذ بداية عملها بشكل فعلي بداية العام في أسواق دبي وعجمان والشارقة، وحتى نهاية يونيو الماضي»، لافتاً إلى أن «الشركة لديها حالياً أسطول سيارات يصل إلى 70 سيارة لتوصيل الوقود المتنقل للمتعاملين، ومن المتوقع زيادة عدد السيارات خلال فترات مقبلة، مع تنامي الإقبال على خدمات الشركة، ومع خططها للتوسع والتي تستهدف التوسع في إمارات أخرى تشمل أبوظبي خلال فترات مقبلة». وأفاد بأن «الشركة أنجزت تطوراً أخيراً في التحول لتزويد اليخوت والقوارب، وذلك عقب توقيعها اتفاقية مع شركة (نخيل) للتطوير العقاري لإعادة التزود بالوقود عند الطلب، لخدمة ملاك اليخوت والقوارب في منطقة (نخلة جميرا) بدبي، إذ سيتم السماح وبشكل حصري لشاحنات الشركة بالنفاذ لمراسي (نخلة جميرا شرق وغرب)، التي تستوعب أكثر من 550 قارباً ويختاً لتزويد المتعاملين بخدمات الوقود»، لافتاً إلى أن «الخدمة استطاعت تقليص فترة تزويد اليخوت بالوقود إلى نحو خمس دقائق بدلاً من ساعة، إذ كان يضطر مالك اليخت للذهاب إلى محطة وقود للحصول على كميات مناسبة، فيما يستخدم التطبيق لتوصيل الوقود للمرسى الموجود فيه اليخت». وأشار إلى أن «الشركة تبحث فرصاً مختلفة للتعاون مع شركات رئيسة للتطوير العقاري، بما يتيح لشاحنات الشركة الدخول لمجمعاتها أو مراسي يخوت خاصة بها، وبما يدعم خطط التوسع لنشاط الشركة». وأضاف أن «الشركة وقعت اتفاقية، أخيراً، لإطلاق مركز للبحث والتطوير في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف تعزيز إسهام الشركة في مجالات الابتكار والتطوير بقطاع الطاقة والنقل، مع دعم سياسات الابتكار في عملها والذي تعمل عليه عبر قسم مخصص حالياً سينضم للمركز فور عمله لاحقاً، ليمارس نشاط الابتكار في تقنيات الطاقة بشكل أكثر توسعاً»، مبيناً أن «الشركة ستباشر عملها من خلال مركز البحث والتطوير بداية عام 2021، وفقاً لخطط تعمل عليها الشركة».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :