كتب - إبراهيم صلاح: اختتمت أمس فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك في سوق واقف والتي نظمتها لجنة احتفالات المكتب الهندسي الخاص على مدى خمسة أيام داخل خيمة مكيفة في ساحة الأحمد. وأكد عدد من رواد السوق، في تصريحات ل الراية، نجاح المهرجان في التطوير والتنظيم الجيد عاماً بعد آخر وتوفير الأجواء المثالية للعائلات، فضلاً عن التنويع في الألعاب بأسعار رمزية وتقديم فعاليات متنوعة استقطبت مختلف الفئات .. مطالبين بدراسة مد فترة المهرجان لحين انتهاء العطلة الصيفية وعدم اقتصاره على عطلة عيد الأضحى المبارك، في ظل الإقبال الكبير من العائلات والأطفال. وأشاروا إلى أن النسخة الحالية راعت التطوير في تنظيمها في ظل إقامة الفعاليات في الخيمة المغطاة وتوفير العديد من الألعاب المتنوعة والمختلفة عن الأعوام السابقة التي تجمع ما بين الذهنية والحركية، وذلك بأسعار في متناول الجميع وأقل من مثيلاتها في المجمعات التجارية. فمن جانبه، أكد طارق العطار، من دولة الكويت الشقيقة، أن مهرجان عيد الأضحى المبارك في سوق واقف مناسب للعائلات ويخلق أجواءً رائعة لقضاء عطلة العيد، في ظل توفر العديد من الألعاب المتنوعة في الخيمة المغطاة بالسوق. وقال: قدمت خصيصاً إلى الدوحة لقضاء عطلة العيد مع أحفادي واستكشاف معالم الدوحة .. مشيداً بالتطور العمراني الذي شهدته قطر خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن المحافظة على التراث الخليجي في معالم سوق واقف والتي تعبر عن تاريخ الأجداد وتبرز أغلب المحطات التاريخية التي عاشها الأجداد في الماضي قبل ظهور النفط. حفاوة الاستقبال وقال سعيد منصور العامري من سلطنة عمان الشقيقة: وصلنا إلى الدوحة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسط حفاوة في الاستقبال منذ أن وصلنا إلى المطار .. موضحاً أن زيارته الحالية هي الأولى للدوحة. وأشاد بتنوع الفعاليات التي تنظمها الجهات المختلفة في الدوحة، حيث قام بزيارة مهرجان العيد في سوقي واقف والوكرة، إلى جانب المشاركة في فعاليات العيد بشاطئ كتارا. وأضاف: قررنا المجيء للدوحة خلال العيد للاستمتاع بالأجواء وزيارة مختلف المعالم الرئيسية في البلاد، مشيراً إلى اصطحاب أسرته بالكامل والاستمتاع بعطلتي عيد الأضحى والعطلة الصيفية بالدوحة. وأكد أن سوق واقف وجهة مثالية للعائلات والأطفال ويعد المعلم الأبرز الذي يجمع بين الماضي والحاضر فضلاً عن إمكانية التسوق وتناول الأطعمة الخليجية والعربية والعالمية. ونوه بعدم تأثر الدوحة بإجراءات الحصار، بل على العكس تعيش الدوحة في أمن وأمان وسعادة ورفاهية ينعم بها المجتمع القطري وكل من يزور الدوحة سوف يلمس ذلك. مد المهرجان وطالب سالم محمد القمرا بدراسة مدّ فترة المهرجان لحين انتهاء العطلة الصيفية وعدم اقتصاره على عطلة عيد الأضحى المبارك في ظل الإقبال الكبير من العائلات والأطفال، فضلاً عن نجاح النسخة الحالية التي راعت التطوير في تنظيمها وإقامة الفعاليات في خيمة مغطاة وتوفير العديد من الألعاب المتنوعة والمختلفة عن الأعوام السابقة التي تجمع بين الذهنية والحركية، وذلك بأسعار أقل من مثيلاتها في المجمعات التجارية. وأكد ناصر الدين نجاح النسخة الحالية للمهرجان في استقطاب العائلات من مختلف الجنسيات، فضلاً عن السياح الأجانب الذين توافدوا على البلاد خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أنه استمتع بفعالية السيرك. من جانبه رأى منصور أبو الوفا أن المهرجان فرصة مناسبة لتغيير أجواء المجمعات التجارية من خلال زيارة سوقي واقف والوكرة والاستمتاع بالفعاليات المقدمة للأطفال والكبار. ونوه بالتنظيم الرائع، من خلال توفير كافة الخدمات في مكان واحد، حيث تستطيع الأسر قضاء 4 ساعات دون الحاجة للتنقل في ظل توفر الألعاب المختلفة ومطاعم الوجبات الخفيفة والعصائر، وهو كل ما تحتاجه العائلة في مكان واحد. النسخة الأفضل من جانبه، أكد يعقوب يوسف أن نسخة هذا العام هي النسخة الأفضل حيث يوفر المهرجان أجواءً مثالية للعائلة، من خلال توفير كافة المرافق الخدمية إلى جانب الترفيه، مشيداً بالتنظيم الجيد للمهرجان. وقال: يجب دراسة توسعة الخيمة المغطاة في المستقبل، لاستقبال أعداد أكبر في ظل الإقبال الكبير من الجمهور.